أفغانستان تواجه انسحاب القوات الأمريكية بسجناء طالبان
واصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ضغوطه على الحكومة الباكستانية لإطلاق سراح عدد من قادة طالبان المحتجزين لديها.
ويسعى كرزاى إلى استغلالهم في التغلب على شبح الحرب الأهلية التي يتوقع كثيرون أن تضرب كابول مع قرب وعد انحساب القوات الأمريكية من أفغانستان في 2014.
وفي سياق ذلك، قرر وزير العدل الباكستاني نور الدين الترابي إطلاق سراح ثمانية سجناء من المنتمين لحركة طالبان، وذلك من بين 18 سجيناً تابعين لحركة طالبان، كان مسئول أفغاني رفيع المستوي قد طلب إطلاق سراحهم في نوفمبر الماضي أثناء زيارته لإسلام أباد.
وأضافت الصحيفة أن الإفراج لم يشمل النائب السابق عبد الغني برادر الذي ألقي القبض عليه في كراتشي عام 2011، على الرغم من طلب رئيس الحكومة الأفغاني حامد كرازي بالإفراج عنه منذ فترة، نظراً لأنه قادر على المساعدة لحل السلام بالمنطقة وقدرته على إقناع قادة طالبان باتمام عملية المصالحة.
وترى الصحيفة أن إطلاق سراح السجناء يعكس استعداد إسلام أباد لتعزيز السلام في أفغانستان وسط المخاوف من الحرب الأهلية والفتنة التي يمكن أن تحدث في إفغانستان بعد خروج القوات الأمريكية التي من المقرر خروجها في عام 2014 ومن المحتمل أن يكون له عواقب خطيرة بالنسبة لباكستان.
ويسعى كرزاى إلى استغلالهم في التغلب على شبح الحرب الأهلية التي يتوقع كثيرون أن تضرب كابول مع قرب وعد انحساب القوات الأمريكية من أفغانستان في 2014.
وفي سياق ذلك، قرر وزير العدل الباكستاني نور الدين الترابي إطلاق سراح ثمانية سجناء من المنتمين لحركة طالبان، وذلك من بين 18 سجيناً تابعين لحركة طالبان، كان مسئول أفغاني رفيع المستوي قد طلب إطلاق سراحهم في نوفمبر الماضي أثناء زيارته لإسلام أباد.
وأضافت الصحيفة أن الإفراج لم يشمل النائب السابق عبد الغني برادر الذي ألقي القبض عليه في كراتشي عام 2011، على الرغم من طلب رئيس الحكومة الأفغاني حامد كرازي بالإفراج عنه منذ فترة، نظراً لأنه قادر على المساعدة لحل السلام بالمنطقة وقدرته على إقناع قادة طالبان باتمام عملية المصالحة.
وترى الصحيفة أن إطلاق سراح السجناء يعكس استعداد إسلام أباد لتعزيز السلام في أفغانستان وسط المخاوف من الحرب الأهلية والفتنة التي يمكن أن تحدث في إفغانستان بعد خروج القوات الأمريكية التي من المقرر خروجها في عام 2014 ومن المحتمل أن يكون له عواقب خطيرة بالنسبة لباكستان.
