رئيس التحرير
عصام كامل

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية القدس: رد على جرائم الاحتلال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

باركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية النوعية التي نفذها ثلاثة أبطال من بلدة أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في باحات المسجد الأقصى المبارك، وقتلهم شرطيين "إسرائيليين" صباح اليوم الجمعة.


وأول الفصائل مباركة للعملية، كانت حركة الجهاد الإسلامي التي أكدت أن هذه العملية بطولية وتأتي في سياق الدفاع عن الأقصى، وحذرت الاحتلال من مغبة استخدام اقتحاماته وعدوانه ذريعة لتقسيم الأقصى المبارك.

وأكدت أن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى الشريف في يوم الجمعة، بمثابة تعدٍ خطير كان يجب أن يُجابه بقوة وبسالة حتى يفهم الاحتلال أن الأقصى خط أحمر.

وقالت الحركة، إن الشعب الفلسطيني لن يغفر للاحتلال عدوانه على الأقصى خلال شهر رمضان المبارك وقيام قوات الاٍرهاب الصهيوني المجرمة بضرب المصلين والتنكيل بالمعتكفين.

وأبرقت الحركة التحية إلى المقدسيين المدافعين عن القدس والمرابطين في الأقصى.

واعتبرت الحركة "إغلاق الأقصى من قبل الاحتلال في يوم الجمعة هو جريمة وعدوان وسنرفضه ونواجهه ونتصدى له بكل السُبل.

في ذات السياق، باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية ذاتها، وأبرقت التحية لأرواح الشهداء الثلاثة الذين قضوا في العملية، وأكدت أن هذه العملية تؤكد أن الشعب الفلسطيني واحد في الداخل المحتل والشتات والضفة وغزة والقدس.

وأوضح المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن هذه العملية هي دليل على أن شعبنا بكل أطيافه مستعد لأن يفدي بدمائه الطاهرة المسجد الأقصى المبارك.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، هو تخبط واضح، مؤكدًا أن كل قرار إسرائيلي جديد، يتم مواجهته من قبل شبان بردود مبدعة.

ووجه المتحدث باسم حماس، التحية لأهالي القدس المرابطين، مؤكدًا أن صمودهم يرفع من قدر الأمة وليس فلسطين فقط.

من جهتها نعت كتائب المقاومة الوطنية -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين -شهداء عملية القدس، وأكدت أن عملية القدس النوعية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى.

وشددت الكتائب على أن عملية القدس النوعية هي دليل واضح على فشل منظومة الأمن الإسرائيلية، حيث إن العملية نفذت رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة في شوارع وطرقات وأحياء القدس وباحات المسجد الأقصى.

وأوضحت كتائب المقاومة الوطنية، أن عملية القدس البطولية تأكيد واضح على وحدة شعبنا في النضال والمقاومة والدفاع عن حقوقه الوطنية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

هذا واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية النوعية والجريئة ضد جنود الاحتلال في باحات المسجد الأقصى، تؤكد أن شعلة المقاومة ستبقى ملتهبة ومضيئة ولن تستطع إجراءات الاحتلال من قتل واعتقال وهدم بيوت ومصادرة أراض واستهداف كوادر المقاومة أن تطفئها.

هذا وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية، مؤكدة على صوابية نهج المقاومة والبندقية في دحر الاحتلال عن جميع أراضينا المحتلة.

وقال مؤمن عزيز الناطق باسم الحركة، إن عملية اشتباك الأقصى تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد جميع الحقوق، مؤكدًا على استمرار انتفاضة القدس وحيوية شبابها المنتفضين وتجاوزهم جميع المؤامرات.

واعتبر عزيز العملية ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال وتدنيس قطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى.

وأضاف يجب المراهنة على سواعد شعبنا وخياره بالمقاومة والانتفاضة لانتزاع جميع الحقوق ونبذ جميع الخيارات الأخرى التي أثبتت فشلها، داعيًا إلى المزيد من العمليات التي تستهدف الجنود الصهاينة وقطعان المستوطنين في القدس ومدن الضفة المحتلة.
الجريدة الرسمية