رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قصص حب اغتالها الإرهاب.. خطيبة النقيب «وليد عصام» تبكيه على «فيس بوك».. عروس «أبو غزالة»: «جبنا فستان الفرح وعندي أمل يقولي عايش».. وأسماء عياد: «حسانين

فيتو

«هتفضل طول عمري سندي، مش اتكتبلنا نتجوز في الدنيا، بإذن الله نتجوز في الآخرة»، وداع لقلوب موجوعة، ونفوس حزينة على فراق الأحبة، لقصص حب كتب الإرهاب نهايتها، أصحابها لا ذنب لهم في الدنيا، اغتالهم الإرهاب أثناء تأدية الواجب الوطني، وفيما يلي استعراض لأبرز قصص الحب التي اغتالها الإرهاب:


أحمد وأسماء
«أسماء عياد» صارت تلك الفتاة حديث الجميع بوفائها وحبها لخطيبها الشهيد ملازم «أحمد حسنين»، الذي استشهد في تفجيرات الجمعة الماضية.
وكانت «أسماء» قد وزعت دعوات خطبتها التي كان مقرر لها الثلاثاء المقبل، على الأقارب قبل ساعات من تلقي خبر استشهاد «حسنين»، حيث إن خطبتهما كانت منذ عام، لكنهم لم يحتفلوا بها؛ لسفر شقيقها، وقرروا الاحتفال بها يوم 11 يوليو الجاري، ولكن «أسماء» زفت خطيبها عريسًا للجنة.

وكانت آخر زيارة لخطيبها في عيد الفطر المبارك، حيث ذهب لزيارتها في وقت متأخر من اليوم، وذكرت أنه كان يودعها في آخر لقاء بينهما، مؤكدة أن آخر مكالمة بينهما كانت قبل استشهاده بساعات.
اقرأ.. إغماء «خطيبة» شهيد رفح فور وصولها مسجد لطفي شبارة ببورسعيد

وليد وآية
ترك الشهيد النقيب «وليد عصام» قلب تعلق به وعشقه، وطالما تمنى أن يستكمل حياته معه، إنها «آية هشام» خطيبة الشهيد أحد ضحايا العمليات الإرهابية الذين استهدفوا في سيناء 29 يناير 2015، والتي ودعته بكلمات مرسومة بماء الذهب تصيب الجسد بالقشعريرة، وتمس حروفها أعماق القلب.

انهارت «آية» بعد تلقي خبر استشهاد خطيبها، ونعت بحروف عبر حسابها الشخصي على «فيس بوك»، قائلة: «هنتجوز في الجنة يا حبيبي عشان ملحقناش في الدنيا، أنت بطل حياتي، هتفضل بطل حياتي وضهري يا حبيبي لحد ما أجيلك»، مضيفة: «هفضل طول عمري فخورة بيك وإني كنت حب حياتك وخطيبتك لحد ما أجيلك عن قريب ونتجوز في الجنة يا حبيبي، هفضل طول عمري فخورة إني كنت حبك، بس الفراق صعب أوي يا سندي».

وأمسكت «آية» بكتاب الله، وأقسمت ألا تتزوج، على أمل أن تلتقي بخطيبها وليد عصام، ضحية تفجيرات سيناء، في الجنة ليتزوجا، قائلة «متجوزناش في الدنيا، هنتجوز في الجنة، لأن خطيبي شهيد بإذن الله، ومش هتجوز لحد ما أموت وأحصله، مستحيل أرتبط بأي بشر بعد وفاة خطيبي، وأتمنى من الله أن ألتقي بـ«وليد» في الجنة لكي نتزوج هناك».

الصدفة جمعت بين «وليد وآية» أول مرة قبل وفاته بـ 5 سنوات في حفل زفاف أحد أقاربها، وتقدم لخطبتها لكن أسرتها رفضت، لأنها كانت لا تزال وقتها طالبة في الجامعة، وطلبوا منه تأجيل الخطوبة حتى تنتهي من دراستها، لدرجة أنه تقدم لخطبتها 3 مرات، وفي كل مرة كانت أسرتها تطلب التأجيل، وعقب انتهاء فترة الدراسة تمت الخطوبة، وأوضحت أن والدها كان يرفض زواجها من ضابط، لكنه اكتشف أن «وليد» إنسان طيب، وعلى قدر كبير من الخلق، فوافق بالخطبة.

شاهد..انهيار خطيبة شهيد مدرعة رفح فور وصولها مسجد المناوفة

محمد وسمر
«جابوني ليك بالأسود بدل الأبيض يا محمد»، حروف ودعت بها «سمر» خطيبها الشهيد نقيب «محمد أبو غزالة» الذي راح ضحية الإرهاب الغاشم في حادث كمين «كرم القواديس»، مارس 2015.

اشترت سمر بصحبة الشهيد محمد فستان زفافها وبدلته، استعدادا لحفل زفافهما الذي اقترب موعده، وتقول: «في يوم الحادث اتصلت على موبايله لكي أسمع صوته وجدت الهاتف مقفولا، وبعدها فتحت صفحته على فيس بوك، وجدت صورته عليها شريطة سوداء، وحتى الآن لدى أمل أن يتصل بي مرة أخرى رغم تأكدي من وفاته».
شاهد..رسالة خطيبة الشهيد وليد عصام لـ «الإخوان» على الهواء

مي ونادر
وبالنسبة لقصة حب «مي ونادر» فهي فريدة من نوعها، إذ حاول الثنائي الدفاع عنها لمدة 3 سنوات بعد رفض أهل الطرفين، لكنها توجت بالخطبة بعد إصرارهما لمدة 3 شهور، بعد أن قضوا سنوات يدافعان عن حبهما، وعندما انتصرا على الجميع، سرق الإرهابيون الفرحة من أعينهما، وهدما كل أحلامهما، باغتيال المجند «نادر الشحات»، وكانت آخر مكالمة بينهما قبل استشهاده بدقائق.
كان ابن دمياط المجند نادر الشحات أبو المجد، قد نال الشهادة في فبراير 2015، عقب إصابته في حادث العريش الإرهابي.
Advertisements
الجريدة الرسمية