البيئة تطلق مبادرة لترشيد استهلاك البلاستيك أول سبتمبر

أكد ممثل وزارة الصحة بلجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن الوزارة هي المنوط بها دراسة التأثير على المواد الغذائية والصحة العامة والتأكد من سلامة الغذاء واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي جهة تقوم بمخالفة الاشتراطات الموضوعة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب رضا البلتاجي، في شأن تجريم الأكياس البلاستيكية السوداء حيث حذر من أن كثرة استخدام هذه الأكياس يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

وأكدت آمال طه، رئيس الإدارة المركزية للتوعية البيئية بوزارة البيئة،إنه سيتم إطلاق مبادرة للحملة الوطنية لترشيد استهلاك البلاستيك، أول سبتمبر القادم، والتی أعلنها ر وزير البيئة باحتفالات يوم البيئة بالتعاون مع هيئة سيداری وذلك فی إطار التوجه العالمى لتخفيض استهلاك أكياس البلاستيك وتغيير نمط الاستهلاك للمواطنين لما تمثله من خطر علی البيئة والمسطحات المائية وتؤثر علی الكائنات البحرية.

وأضافت آمال طه أن وزارة البيئة ستقوم بتنفيذ بعض الفعاليات والانشطة خلال سبتمبر القادم بالتنسيق مع سلاسل السوبر ماركت الكبيرة والصيدليات والنوادي وتنفيذ حملات إعلانية بالتليفزيون وسيتم توزيع شنط صديقة للبيئة وبروشورات لتوعية الجماهير بأضرار الاكياس البلاستيك كما سيتم التنسيق مع الوزارات الأخرى للتحول نحو البلاستيك الذي يمكن تحلله واستخدام الأكياس الورقية.

وأوصت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدي، بمنع بيع أي مأكولات أو مشروبات في الأكياس البلاستيكية المعالجة أو المعاد تدويرها، مع الاستعداد لتدشين حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بمخاطرها.

وطالب النائب رضا البلتاجى بضرورة الاستفادة من حديقة الأسرة والطفل بحلوان وتسليمها لأحد الجمعيات الأهلية بالمنطقة لإدارتها وفي هذا الشأن أوضح الأستاذ أحمد فرج رئيس قطاع الإدارة البئية أن الحديقة أقيمت ضمن مشروع كانت تتبناه الدولة وشاركت فيه أكثر من 11 وزارة بالتعاون مع أحد الجمعيات الأهلية للتنمية المجتمعية ( جمعية الرعاية المتكاملة ) وهو مشروع تحسين مستوى المعيشة لسكان بعض المناطق العشوائية بالمشاركة.

وكان من ضمن مساهمات وزارة البيئة رفع بعض بؤر والتجمعات التاريخية للقمامة وهذا الموقع ضمن 3 أماكن تم رفع مايقرب من 100 ألف طن مخلفات من كل موقع ولعدم ترك الأرض خالية ليعود بها المخلفات مرة أخرى تم تحويل تلك الأماكن لحدائق ملحقة بمراكز وعي بيئى وتقوم المراكز بتقديم مجموعة من الأنشطة التوعوية مثل الندوات وورش العمل والمسابقات والمخيمات وغيرها من الأنشطة بدعم فني وبشري من العاملين بالوزارة.