رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا ترصد نشاطا متزايدا للحرس الثوري يستهدف مجاهدي خلق واليهود

قوات الحرس الثوري
قوات الحرس الثوري الإيراني

كشفت وكالة الاستخبارات الداخلية في ألمانيا المكتب الاتحادي لحماية الدستور، عن نشاطات وزارة المخابرات الإيرانية وقوة القدس لقوات الحرس الثوري الإيراني، وضلوع السفارة الإيرانية في ألمانيا في مثل هذه الممارسات.


وأضافت المخابرات الألمانية أن الهدف الرئيس للأجهزة السرية للنظام الإيراني، هو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وجاء في التقرير السنوي لجهاز المخابرات الداخلية الألماني (مكتب حماية الدستور): «بقيت نشاطات الرصد والتصدي لحركات المعارضة داخل إيران وخارجها، المهمة المحورية للأجهزة الاستخبارية الإيرانية، والعامل الرئيسي لنشاطات [استخبارية] ضد ألمانيا ما زال وزارة المخابرات (واجا)، حيث تتركز نشاطاتها بشكل خاص على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".

وأوضح التقرير أن المقر الرسمي لوزارة المخابرات في السفارة الإيرانية في برلين يتولى مسئولية مهمة رصد الأجهزة السرية، ومن جملة وظائفها إضافة إلى العملية الاستخبارية المستقلة، يتم دعم النشاطات التي يقودها المقر المركزي لوزارة المخابرات الإيرانية في طهران) وقوة القدس التي هي جهاز استخباري لأجهزة خاصة لقوات الحرس الثوري".

وأكد أن نشاطات الرصد الواسعة لنشاط الاستخباراتي الإيراني تستهدف بشكل خاص أهدافا موالية لليهود أو أهدافا إسرائيلية.

وأفاد نص منشور على موقع إلكتروني عائد إلى وكالة أنباء موالية إلى الحكومة (الإيرانية) أن ضابطًا تحدث في أكتوبر 2016 في اجتماع بمناسبة ذكرى «الشهداء» عن فوجين لقوات الحرس وقال: "يمكن العالم أن يكون مطمئنا أن «قوات الحرس ستتشكل قريبا في أمريكا وأوروبا أيضا".

وفي 19 يوليو 2016 أصدرت محكمة برلين حكما على إيراني، 32 عاما، بالحبس لعامين و4 أشهر لقيامه بنشاطات لصالح جهاز سري [إيراني]، وأنه جمع معلومات استخبارية واسعة حول مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وفي 27 مارس 2017 أصدرت محكمة برلين حكما بالحبس 4 سنوات و3 أشهر على باكستاني، 31 عاما، لقيامه بنشاطات لصالح المخابرات الإيرانية.

وأوضح التقرير أن جهاز المخابرات الداخلية الألماني، يرى أن «الأجهزة الاستخبارية الإيرانية هي آلية محورية لقيادة سياسية لضمان حكمها، لذلك تبقى المعارضة الإيرانية في محور رصد وزارة المخابرات الإيرانية».

وطالب مجاهدي خلق بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وطرد جواسيس النظام الإيراني من ألمانيا، من أجل حماية اللاجئين والمعارضين الإيرانيين في البلاد.
الجريدة الرسمية