«حماتي قنبلة ذرية في أفلام على أرض الواقع».. زوج: أم زوجتي تفننت في اختلاق المشكلات.. زوجة: جوزي طلع ابن أمه ومخلصتش من تحكمها.. ومقيمة دعوى خلع: والدة زوجي تقمصت دور ماري منيب
يبدو أن الدراما المصرية كانت قاسية مع الحموات كثيرا؛ فالحماة هي أم الزوجة المتدخلة بقوة في حياة بنتها خلال أحداث «حماتي ملاك» وهي أيضا مشجعة على الطلاق في «الشقة من حق الزوجة»، وفي «حماتي قنبلة ذرية» كانت المخطط الأول للانفصال، وحديثا كانت سبب معاناة الزوجين المستمرة في «حماتي بتحبني» لحمادة هلال.
ومع مرور الوقت وتخصيص محاكم معنية بالبت في قضايا الأسرة، ظهرت دعاوى الخلع أمام تلك المحاكم التي يرى كثير من الأزواج أن وقائعها لا تختلف عن وقائع الأعمال الدرامية التي هاجمت الحموات التي اعتبروها ترجمة للواقع، وأنها لم تظلم الحموات.
"حماتي قنبلة ذرية"
«حماتي قنبلة ذرية» بوصف اقتبسه من اسم العمل الشهير للراحل إسماعيل ياسين، وصف زوج والدة زوجته قائلا: "هي سبب كل ما يحدث لنا من أزمات ومشكلات؛ فمنذ خطوبتنا تحاول وتتمنى وقوعي في خطأ حتى أترك ابنتها وبالفعل نجحت في ذلك بعد الزواج وجعلت ابنتها تقيم عليّ دعوى خلع".
وتابع: «عندما فشلت كل مخططاتها طوال فترة الخطوبة في تفريقنا فوجئت ليلة الزواج بأنها ذهبت للمستشفى وبالتالي قضيت يوم زواجي في المستشفى وطوال فترة زواجنا عانيت بسببها صراعات ومشكلات، فلا أجلس مع زوجتي إلا وتختلق مشكلة وفي النهاية نجحت محاولاتها بأن أقامت زوجتي ضدي دعوى خلع».
"طلع ابن أمه"
المعاناة من الحموات لم تطل الرجال وحدهم؛ فالزوجات أيضا كان لهن نصيب من المعاناة، بتدخل والدة الزوج في حياتهن، وتقول إحدى الزوجات مفضلة عدم نشر اسمها: «كانت حماتي من فترة الخطوبة تقوم بكل شيء في حياة زوجي من قرارات وأفعال وبعد زواجنا قلت قد يكون زوجي صاحب الكلمة، فمسألة اختيار والدته لي طبيعية ولا تقلقني خاصة أنه وحيدها».
وأضافت: طوال فترة الخطوبة كانت هي التي تشتري كل شيء، وعندما يخرج معي يتصل بها حتى تقول له ماذا يختار، وتحدثت معه كثيرا أنه لا بد أن يقرر بنفسه كرجل ولم يعد صغيرا ولكن دون جدوى، وعلمت الأم بحديثي إليه فبدأت تكرهني، وبعد الزواج بدأ "شغل الحموات" فتتصل به ليذهب لها يوميا ويمكث باليومين عندها رغم أن شقتها في نفس العمارة التي نسكن بها ودامت المعاناة لدرجة أن زوجي بدأ يأتي البيت ضيفا فقررت إقامة دعوى خلع ضده.
"شغل حموات"
وتضيف زوجة أخرى عن معاناتها مع حماتها: "معرفتي بزوجي كانت صدفة وحبا من النظرة الأولى، وجاء يطلب يدي مع والدته لأن أبيه كان متوفيا ولكن والدته فعلت مثل أفلام الأبيض والأسود وتقمصت دور ماري منيب، وعلمت بعد ذلك أنها لم تكن موافقة على زواج ابنها من الأساس".
تابعت: "تزوجنا بأعجوبة وتبادلت والدتي وحماتي العداء، لكن والد زوجي متوفى وكان عليه مراعاة والدته التي تكرهني كثيرا ظلت تقوم بكثير من الخدع لتقنعه بأنني سيئة وأمي حاولت تقنعني أيضا بسوء زوجي اشتغلوا علينا شغل الحموات، حاولت أنا وزوجي العيش بعيدا عن تدخلاتهما دون جدوى فأقمت دعوى خلع لأخلص نفسي".
