رئيس التحرير
عصام كامل

أصحاب المكتبات بجامعة القاهرة: قرارات الإزالة قانونية.. لكنها ظالمة

فيتو


سادت حالة من الغضب بين أصحاب المكتبات بمحيط كلية اثار جامعة القاهرة، وخاصة مع إخلاء المكتبات تنفيذا لقرار جامعة القاهرة بهدم الكافتيريات والمكتبات لإعادة تخطيط الحرم الجامعي، وإعادة الأماكن الخضراء، وقد استبدلت الجامعة الكافتيريات الموجودة داخل الحرم بالمحال الموجود بمجمع الخدمات الطلابية بقرب من كلية تجارة.



فيما قال أحد أصحاب المكتبات، إن رئيس الجامعة كأستاذ قانون وضع عقود قانونية تسمح للجامعة بهدم مكتباتنا دون الرجوع إلينا، موضحا أن لا يستطيع رفع دعوى قضائية " فهو رجل قانون ".



أوضح أن عقد مكتبته ينتهي مع الجامعة بعد ثلاث سنوات، مضيفا أن مبنى الخدمات الطلابية ضيق، وهو ما يشكل ضغط بالنسبة لعدد الطلاب قائلا: "إزاي 200 ألف طلاب هيستخدموا مبنى واحد".

وأشار المصدر أن الشكل الحضارى لا يتمثل فقط في إنشاء المول ولكن المكتبات أيضا كانت تساعد على توسيع آفاق الطلاب الجدد من الفرقة الأولى وتثقيفهم وتعريفهم أكثر عن مجال الجامعات.

وأكمل "ليس أمامنا شيء سوى الدخول في المزاد للحصول على أحد المحلات والتي تعتبر "علب" مقارنة بالمكتبات القديمة المهدمة التي تعدت ال٤٠ عاما مثل مكتبة الثقافة والنصر فقد بدأت عند البنك ثم المترو حتى نقلت بجانب كلية الآثار.

يذكر أن جامعة القاهرة قد نصت في قرارها على توقف الكافتيريات عن العمل منذ أول رمضان، مع إعطاء مهلة 10 أيام، وبعدها تتم إزالتها بصرف النظر عن انتهاء مدة التعاقد من عدمه، ولن يكون هناك شروط جزائية؛ لأنه يجوز للإدارة أن تنهي العقود الإدارية في أي وقت للمصلحة العامة، والمتمثلة في إعادة تخطيط الحرم الجامعي، وإعادة الأماكن الخضراء.
الجريدة الرسمية