رئيس التحرير
عصام كامل

موقف البرلمان من استقالات أعضائه «خيار وفقوس».. ينتظر استقالة مرتضى العربي بفارغ الصبر.. ويجمد طلبات «قرطام وفؤاد».. الجلسة العامة تبقي على «كمال أحمد» وتوافق لـ«سري

 مرتضى العربي عضو
مرتضى العربي عضو مجلس النواب
18 حجم الخط

تلويح مرتضى العربي عضو مجلس النواب، بالتقدم باستقالته من المجلس يكشف بوضوح عن موقف إدارة البرلمان من النواب الذين أقدموا على هذه الخطوة، ففي الوقت الذي أكدت فيه قيادات برلمانية رفيعة المستوى لـ"فيتو" أنه في حالة تقدم العربي باستقالته يوم الثلاثاء المقبل، بشكل رسمي كما أعلن النائب على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" سيتم قبولها بعد مرورها بالخطوات التي رسمها الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب.

وعلى الطرف الآخر نجد نوابا تقدموا باستقالتهم من المجلس بالفعل، وأعلنوا عدم رغبتهم بالاستمرار في البرلمان عبر وسائل الإعلام المختلفة، ورغم ذلك وضعت استقالتهم في ثلاجة المجلس ولم يتم حسمها حتى الآن، كما حدث مع استقالة أكمل قرطام، عضو مجلس النواب، ورئيس حزب المحافظين في 15 نوفمبر الماضي التي اعترض فيها على آلية إدارة المجلس.

والموقف نفسه الذي حدث مع رئيس حزب المحافظين يتكرر الآن مع محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، والمتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، الذي سبق وتقدم باستقالته بشكل رسمي من المجلس في نهاية شهر رمضان الماضي، اعتراضا منه على سياسة إدارة المجلس، بجانب عدم إدراج أكثر من استجواب على جدول أعمال البرلمان، وموافقة البرلمان على اتفاقية تيران وصنافير. 

وقالت مصادر قيادية داخل البرلمان لـ"فيتو"، إن النية تتجه داخل المجلس لتجميد استقالة فؤاد، والتنسيق مع الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد للضغط على النائب للتراجع عن استقالته.

وما حدث مع النائب المخضرم كمال أحمد، الذي سبق واستقال من مجلس النواب في بداية دور الانعقاد الأول، اعتراضا منه هو الآخر على الطريقة التي يدار بها البرلمان وطبيعة الموضوعات التي يناقشها، ورُفضت الاستقالة لكن في هذه المرة عن طريق الجلسة العامة المنعقدة في 12 يناير من العام الماضي برئاسة الدكتور علي عبد العال.
لكن في الجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 21 فبراير من العام الماضي، برئاسة رئيس المجلس وافقت بأغلبية كبيرة على استقالة المستشار سري صيام من المجلس.
الجريدة الرسمية