رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «وفاء» تتحدى البطالة بمشروع «الهاند ميد» في معرض بورسعيد

فيتو
18 حجم الخط

‏"أسرة صغيرة منتجة".. لم يكن ذلك شعارا شفهيا بالنسبة لها في حياتها هي وزوجها وأولادها، بل حولته هي ‏وعائلتها الصغيرة إلى أسلوب حياة وواقع ملموس، عندما أسست ورشة لتصنيع الملابس ومكملات الأناقة ويشاركها ‏في العمل فيه أسرتها.. إنها "وفاء المرسي" امرأة بورسعيدية من المشاركات في معرض مؤسسة "صنع في مصر".


شاركت "وفاء" في المعرض الكائن بمول صنع في ‏بورسعيد بشارع طرح البحر أمام فندق الباتروس، ضمن 30 سيدة وشاب المشاركين في المعرض ويقدمون ‏صناعات يدوية "هاند ميد".

‏"أنا اتعلمت صناعات الهاند الميد المختلفة من 25 سنة وزوجي وأولادى معايا في الورشة".. هكذا بدأت "وفاء ‏المرسي" حديثها مع "فيتو"، مضيفة: "منذ صغري وهوايتى ذلك المجال، وبالفعل تعلمت معظم صناعات الهاند ميد منذ قرابة 25 عاما ‏لتتحول بمرور الوقت إلى مجال أمتهنه، فتدربت على تصميم الأزياء وصناعة الإكسسوارات ومكملات الأناقة كـ "‏البونيهات والكوليهات وغيرها"‏.

وتابعت: "عندما تزوجت شجعنى زوجي على الاستمرار في ذلك المجال وتطويره، وبالفعل أصبحت أقوم بتصميم ‏الأزياء، والباديهات الحريمي والبيجامات والكارينا، ومكملات الأناقة وجيب العروسة "البوكية" وغيرها، كما ‏أقوم بصناعة تحف من الكريستالات".‏

وذكرت أنه بمرور الوقت نجحت في تأسيس ورشة صغيرة، ويعمل معها زوجي وأولادها ‏الاثنان، مضيفة وهي تبتسم:"ايوا احنا أسرة منتجة وأنا من غيرهم ماكنتش هعرف أكمل"‏.

وتابعت:"لازم الفترة دي الجميع يتجه إلى الإنتاج وليس الاستهلاك فقط، لأن المنتجات المستوردة ارتفع سعرها ‏جدا بعد ارتفاع الدولار، وكل أم في بيتها تقدر تكون امرأة منتجة وتوفر مصدر رزق ليها يساعد أسرتها على تحمل ‏الأعباء المالية".

واختتمت "وفاء المرسي" من بورسعيد حديثها مؤكدة أن كل مطالب من يقوم بصناعة الهاند هو توفير لهم مكان ثابت ‏مثل "معرض الكتاب الدولي بالقاهرة" منوهة بأنه قد انتشر صناع الصناعات اليدوية المتميزة ببورسعيد ويحتاجون ‏لعرض منتجاتهم على المواطنين بشكل مستمر وبالأخص لأن أسعار الصناعات المصرية أرخص من المستورد كما ‏أنها أكثر جودة منه"‏.
الجريدة الرسمية