رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر تكشف سر إبعاد قادة حماس من قطر

حركة حماس
حركة حماس

كشفت مصادر مطلعة أن التقارير الإعلامية حول إبعاد القيادي في حركة حماس صالح العاروري ونشطاء آخرين في الحركة من قطر تعود إلى الصراعات الداخلية في الحركة في إطار جولة التعيينات الرفيعة بعد الانتخابات الداخلية التي أجرتها حماس مؤخرًا.


يذكر أنه حسبما نشرته شبكة الميادين أمس السبت فإن قطر طالبت عددًا من مسئولي حماس بمغادرة أراضيها بينما أشارت قناة الغد المصرية في اليوم ذاته إلى أن صالح العاروري كان غادر العاصمة القطرية الدوحة متوجهًا إلى ماليزيا.

ونفت حركة حماس الأخبار وصرح حسام بدران المسئول في الحركة اليوم الأحد أنها أخبار كاذبة وعارية عن الصحة تمامًا تقف وراءها وسائل إعلام تسعى إلى عرض صورة تختلف عن حقيقة ما يجري في حركة حماس.

وكانت حماس أعلنت قبل نحو شهر عن انتخاب إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي للحركة وأشارت تقارير إعلامية إلى أن حماس تجري مناقشات داخلية حول تدوير المناصب الأخرى في قيادة الحركة بما فيها منصب القائم بأعمال هنية ونائبه،علمًا بأن صالح العاروري هو من أبرز المرشحين لتولي هذا المنصب بحسب ماتردد إعلاميًا.

وذكرت المصادر أن إبعاد كوادر حماس من قطر وعلى رأسهم العاروري يهدف إلى إبعاد الأخير من دائرة صنع القرارات في قطر وعرقلة انتخابه نائبًا لهنية رغم ما يتمتع به من خبرة واسعة وفرص قوية للفوز بهذا المنصب.

وأفادت المصادر نقلًا عن مقربين من العاروري أن الكوادر الأخرى التي تم إبعادها من قطر،عدا عن العاروري نفسه،غير محسوبة على الصف القيادي للحركة.

وأعربت المصادر عن خشيتها بأن هذه الخطوة تم تنفيذها من أجل صرف الأنظار عن الهدف الحقيقي لبعض المسؤولين في المكتب السياسي لحماس والذي يتمثل،كما ذكر سلفًا، بالنيل من فرص العاروري للترقّي وتولّي منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة.

ورجحت المصادر نفسها أن الخطوة القطرية هي خطوة مؤقتة حيث يتسنى في الفترة القريبة عودة جميع مسئولي حماس الذين تم إبعادهم إلى أماكن سكناهم في قطر.
الجريدة الرسمية