رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المنيا تجبر السيسي على قصف ليبيا مرتين.. القوات الجوية تستهدف مواقع داعش بعد ذبح 21 من أهالي سمالوط.. تدمير معسكرات «مجلس شورى درنة» بعد استشهاد 28 من أبناء مغاغة

فيتو

«إن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب، للقصاص من هؤلاء القتلة للمجرمين».. تلك هي الكلمات التي قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الموافق 15 فبراير 2015، للرد على ذبح 21 مصريا من أهالي المنيا على يد الإرهابيين في ليبيا، لتبدأ بعدها المقاتلات المصرية في قصف معسكرات الإرهابيين، وتكرر هذا المشهد يوم الجمعة الماضي بعد استشهاد 28 شخصا في هجوم المنيا الإرهابي، وبذلك تصبح المنيا هي البطل في الحادثين.


تنظيم داعش
وفي الساعة 09:30 م في 14 فبراير 2015 بث تنظيم "داعش" بليبيا، تسجيل فيديو لعملية إعدام تنظيم داعش لـ21 قبطيًّا من مركز سمالوط في ليبيا على شاطئ البحر، ويظهر أبناء سمالوط يرتدون الزي البرتقالي، وهو الزي الذي يتم فيه إعدام الأسرى، يقفون مكتوفي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على ما اسموه "ساحل ولاية طرابلس" على شاطئ البحر المتوسط.

وبعدها وجه "السيسي" ضربة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش في درنة بليبيا، واستهدفت الضربات مراكز للتدريب ومخازن للذخيرة، وذلك ردا على ذبح التنظيم لـ21 من أهالي المنيا، وتعد هي الضربة الأولى للجيش المصري منذ حرب 1973.

وبعد مرور عامين على ضرب مصر لعناصر الإرهاب في ليبيا، تجددت الأحزان في المنيا وكان الإرهاب الذي استشرى في دولة " ليبيا " هو عاملًا مشتركا في الأحداث بعدما شهدت ذات المحافظة حادثًا إرهابيًا على أتوبيس نقل "للأقباط"، متهجًا إلى دير الأنبا صموئيل في مغاغة، أسفر عن استشهاد 28 شخصا وإصابة 25 شخصًا آخرين.

الحرب ضد الإرهاب
وقال الرئيس السيسي: "سنظل متماسكين رغم ما نمر به من ألم، ونخوض حربًا ضد الإرهاب نيابة عن العالم".

ووجه الرئيس السيسي الطيران المصري بقصف 6 مواقع لتنظيمات متطرفة في درنة بليبيا، وضربت الغارات الجوية المصرية مواقع ما يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة"، كما ذكرت الأنباء سقوط قتلى وإصابات في صفوف تلك الجماعات المتطرفة بعد الغارات المصرية على درنة.
Advertisements
الجريدة الرسمية