أسرة مهددة بفقد ابنها تطالب بتدخل رجل أعمال لتحمل علاجه
تعيش أسرة الطفل أحمد وائل حجاج، بالمنوفية، والمصاب بمرض ضمور العضلات، مأساة صعبة منذ 6 سنوات بعد أن أنفق والده كل ما يملك لعلاجه دون جدوى.
يقول والد الطفل ابني عمره 12 عاما، وظلت صحته بحالة طبيعية حتى سن 6 سنوات، ولم يظهر عليه أية أعراض خاصة بالمرض، إلا أنني فوجئت بأنه لا يستطيع الحركة وبعد الكشف عليه تبين لي أنه مصاب بضمور العضلات.
وتابع، «أنفقت كل ما أملك لعلاجه دون جدوى وحالته تسوء باستمرار مع تناول الأدوية واضطررت للسفر للقاهرة لعلاجه وأخبرني أحد الأطباء بأن الحل الوحيد هو التدخل الجراحى بالعلاج بالخلايا الجذعية على مدى 5 أشهر بواقع حقنة واحدة شهريا».
وبنبرة شديدة الحزن يقول والد الطفل إن تكلفة الحقنة الواحدة تصل إلى 10 آلاف جنيه بتكلفة إجمالية 50 ألف جنيه، مطالبا رجال الأعمال بمساعدته والمساهمة في علاج نجله حتى يظل على قيد الحياة.
