البيئة و«سيداري» يبحثان «استخدام بدائل للأكياس البلاستیكیة»
نظمت وزارة البیئة ومركز البیئة التنمیة للإقلیم العربي وأوروبا (سیداري) لليوم الثانى جلسة تشاورية مع ممثلي الوسائل الإعلامية حول "تحدیات التحول نحو استخدام بدائل للأكیاس البلاستیكیة"، وذلك في إطار المبادرة الوطنیة للحد من استھلاك الأكیاس البلاستیك ومشروع شویتش مید الاسترشادي الذي یتم تنفیذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبیئة.
وتھدف الجلسة إلى الوقوف على أفضل الأساليب للتناول الإعلامي للمبادرة وكيفية رفع الوعي بخطورة الأكیاس البلاستیكیة جميع الأطراف المعنية والعمل على الحد من استھلاك أكياس البلاستيك ومن ثم التحول إلى بدیل مستدام وصديق للبیئة.
وتناولت الجلسة عرض نتائج الدراسة المبدئیة التي أعدت حول حالة ھذا القطاع في مصر والتي أجراھا المشروع بالتعاون مع مركز تكنولوجیا البلاستیك، كما تناول فرص التغییر وكیفیة استغلالها إیجابیا لتحقیق المنفعة الاقتصادیة والبیئیة لكافة الأطراف، بالإضافة إلى دراسة أفضل الأسالیب لتحقیق الهدف من المبادرة،، والتحول عن استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل.
واتفق الحضور على ضرورة البدء برفع الوعى بالاتجاه نحو ترشيد استخدام الأكياس البلاستیكیة مع التوعية بخطورة استخدامها على البيئة والإنسان والعمل على توفير بدائل عملية لها.
وحضر الاجتماع ممثلو وسائل الإعلام المختلفة وجمعية كتاب البيئة والتنمية.
وتأتى هذه الجلسة التشاوریة استكمالا لسلسلة من الجلسات التشاوریة التي تجري حالیا مع المنتجین والمصنعین والمستھلكین والجھات المعنیة بهدف تقصي آراء كافة الأطراف حول الآثار الاجتماعیة والاقتصادیة التي قد تنجم عن الإجراءات والسیاسات الھادفة للحد من استخدام الأكیاس البلاستیكیة غیر المتحللة في مصر لتعزیز التنمیة المستدامة، والشراكة بين وزارة البیئة وبرنامج الأمم المتحدة للبیئة وسیداري من أجل إحداث "التحول" إلى الاقتصاد الأخضر، ودمج سیاسات الإنتاج والاستھلاك المستدام في خطط وبرامج الدولة.
وكانت وزارة البیئة أطلقت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبیئة وسیداري، مبادرة وطنیة لتخفیض استخدام الأكیاس البلاستیكیة في دیسمبر الماضي، للمساھمة في وضع السیاسات الفعالة لتغییر الأنماط السلوكیة للمجتمع المصري على اختلاف فئاته، ووضع الإجراءات والتشریعات والنظم اللازمة للتحول نحو بدیل للأكیاس البلاستیكیة، والبحث والاستثمار في إنتاج بدائل مستدامة، ودراسة التجارب الناجحة لدول أخرى لحماية البیئة وصحة المواطنین.
