رئيس التحرير
عصام كامل

أسرة طفل بالدقهلية تناشد وزارة الصحة علاج نجلها المصاب بمرض جلدي نادر

فيتو
18 حجم الخط

ناشد أسرة الطفل محمود عاطف رمضان، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، ابن قرية نجير التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، مسئولو وزارة الصحة بإنقاذ نجلهم من اصابته بمرض جلدى لم يتمكن الأطباء تحديدة حتى الآن.


وطالبت والدة الطفل من وزير الصحة أن يتبنى حالة نجلها قائلة: "ابنى كل يوم بيصحى من النوم بجرح ونزيف جديد دون علمه واتمنى أن تتبنى وزارة الصحة حالة نجله وتقوم بعمل فحوصات طبيبة دقيقة من أجل تحديد المرض".

وأضافت: "كل يوم ابنى يستيقظ على جرح دون أن يشعر به وجلده ينزف واتجهنا إلى أطباء كثيرين ولكنهم لم يعرفوا سبب المرض حتى الآن".

وكانت «فيتو» نشرت تقرير بعنوان جروح تظهر يوميا بجسد طفل في الدقهلية حيرت الأطباء

وجاء فيه: "مأساة يعيشها طفل ما زال في سن الزهور، يستيقظ من النوم على نزيف من جسده الجريح، لم يعرف أحد مصدرها حتى الآن، ولم يتمكن الأطباء من تشخيص حالته".

تتجدد الجروح داخل جسد الطفل كل يوم وتصل إلى 10 سم، لم يشعر بآلامها، يستيقظ من النوم غارقًا بالدماء، ويسرع أهله به إلى المستشفى، من أجل وقف النزيف، ولكن أصبح شيئًا يتكرر معهم يومًا بعد يوم.

الطفل محمود عاطف رمضان، الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، ابن قرية نجير التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، لم يتمكن الأطباء من تشخيص حالته، الذي يستيقظ من النوم على جروح ونزيف حاد بجسده، دون أن يقترب منه أحد.

«فيتو» زارت الطفل في مسقط رأسه، يلعب ويلهو مع الأطفال أمام منزله، ويعشق الجلوس مع جده، الذي لم يفارقه طوال اليوم، يبكي أثناء منعه من الخروج أمام المنزل.

ويقول عثمان الشحات جد الطفل: «سنة كاملة نعيش في كرب بسبب ما أصاب نجل ابنتي، يستيقظ من النوم بجروح في جسده ونزيف حاد في البداية كنا نظن أن شقيقه هو من قام بجرحه وهم يلهون مع بعضهما أو أي شيء أصابه، ولكن تكرر ظهور الجرح في ظهره وبطنه بالإضافة إلى جروح عميقة في رأسه تنزف دماء حتى بعد الخياطه الطبية».

وأضاف: «عندما نذهب للمستشفى كل مرة من أجل وقف النزيف يطلب الأطباء بتحرير محضر بالواقعة، لظنهم قيام أحد بجرحه بسلاح حاد ولكن نتحدث مع الأطباء على حالته ولم يصدقوا إلا بعد تكرار الذهاب إلى المستشفى وأصابهم الدهشة من ذلك».

وقالت سامية محمود والدة الطفل: «أرى نجلي أثناء استيقاظه من النوم ينزف من جسده دون معرفة سبب ذلك، واتجهنا إلى عدد كبير من الأطباء لم يتمكن أحد من تشخيص الحالة، فقمنا بالاتجاه للمشايخ الذين أكدوا أن الجن هو من يقوم بفعل ذلك في نجلي».

وأضافت:«كل ما أتمناه هو علاج نجلي بأي وسيلة وصعب جدًا على أي أم أن ترى نجلها يزف وجروح بجسده كل يوم ولم تعرف أسبابه حتى الآن».
الجريدة الرسمية