رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «بيوت الخشب وبرج إيفل» إبداعات الأنامل الذهبية لشباب دمياط

فيتو

رغم تزايد الشكاوى من قلة فرص العمل المتاحة للشباب، إلا أن كثيرا منهم يتألقون في مهنهم بأعمال إبداعية، وفي محافظة دمياط تحديدا والمعروفة بتميزها في صناعة الأثاث، تفرد شاب بأنامل ذهبية مكنته من صناعة وزخرفة العديد من المجسمات، كما لو كان أستاذا في النحت على الخشب بعد أن نجح في تطوير موهبته.


أنه الشاب "محمد عيسى" الذي تميز في صناعة الخزف والصناعات الخشبية، ونجح في صناعة مجسمات كالمنازل‏، والفوانيس، وبرج القاهرة بالخشب، وكتابة الأسماء عليها، وفرض بالفعل تواجده بالمشاركة في عدة ‏مهرجانات للصناعة المصرية أقيمت في محافظة بورسعيد فجذب اهتمام ‏المواطنين لشراء منتجاته، ليتحول أهالي بورسعيد إلى زبائن دائمين له يرسل لهم منتجاته من محافظة دمياط.

"فيتو" التقت صانع الخزف والمصنوعات الخشبية الشاب الدمياطي أثناء تواجده بمحافظة بورسعيد، ليروي تفاصل موهبته وكيف نجح في تطويرها.

يقول "محمد": "مهنتي اسمها أنتيكة ونحن مجموعة من شباب دمياط، أنا ورامي شومان ويوسف يونس، ومحمد يونس، نصنع هدايا وأشكالا من الخشب يمكن إهداؤها في أي مناسبات كأعياد ‏الأم والحب والميلاد، وشهر رمضان الكريم".

وعن الأشكال والمجسمات التي يمكن صناعتها من الخشب يقول: "كل شيء من الهدايا ‏والأنتيكات التي يتم وضعها في المنزل يمكن صناعتها من الخشب، كالحصالات والميداليات و‏الديكور وغيرها، كما يتم كتابة الأسماء عليها عند الإهداء"، بعد أن نصمم الشكل على برنامج "كوريل"، ونستخدم آلة الليزر، وتجمع الأشكال، ويوجد سيدات يشاركننا العمل من منازلهم، منوها بأن كل شيء صناعة يدوية مصرية.

وعن أسعار تلك المنتجات قال: "هذه الهدايا أسعارها زهيدة جدا وتتناسب مع المواطن البسيط، فيبدأ سعرها من 3 ‏جنيهات إلى 120 جنيها وهي مجسمات لبرج القاهرة وبرج إيفل"‏

واختتم محمد عيسى: الدولة في تلك الفترة تشجع الصناعات المصرية، ‏وخاصة صناعات "الهاند ميد"، ومن وجه نظري فالصناعات المصرية واليدوية تحديدا، تفتح أبواب رزق كثيرة للشباب، وتتميز بالدقة والمهارة والقدرة على منافسة الصناعات الأجنبية والتفوق عليها.‏
الجريدة الرسمية