رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أحزان في حياة «شمس الأغنية» نجوى كرم

فيتو
18 حجم الخط


سقطت دموع شمس الأغنية اللبنانية، نجوي كرم، أمس على مسرح برنامج «أراب جوت تالنت» لترسم مشهدًا إنسانيًا مؤلمًا، تجاوز أثره جمهور البرنامج، إلى كافة الأقطار العربية، حيث محبي "نجوي" في كل مكان.


خرجت "نجوى" لتودع شقيقها "نقولا"، الذي غيبه الموت نهاية شهر فبراير الماضي، برسالة مؤثرة في بداية الحلقة، وقدمت الشكر لإدارة محطة "إم بي سي مصر" التي أجلت الحلقة لعدة أسابيع، مراعاة لمشاعر نجمة البرنامج الأولى.


وليست هذه أولى الأزمات التي تعرضت لها نجمة الأغنية اللبنانية؛ إذ تحفل مسيرة نجوى بعدد من التجارب، بعضها كان مؤلمًا للغاية.

أبرز هذه التجارب على الإطلاق، تجربة زواجها عام 2000 من يوسف حرب، والذي جاء بشكل مفاجئ، وسبب لها كثيرًا من المشكلات خاصة على الصعيد العائلي؛ إذ مانعت أسرة "نجوى" وقتها هذه الزيجة بعنف، وانتهى الأمر بالانفصال عام 2003، في تجربة تصفها "نجوى" بالمؤلمة.

ربما هذه التجربة هي ما جعلت "نجوى" عازفة عن الزواج إلى الآن، رغم تجاوزها عامها الخمسين، وقالت في أكثر من مناسبة، بأنه إذا لم يمثل الزواج إضافة لها فلن تتزوج، خاصة بعد أن أصبح لديها في حياتها ما هو أهم من الزواج، وهو رسالتها الفنية.

من بين المشاهد التي لا ينساها الجمهور، مشهد بكاء "نجوى" أيضًا على مسرح "أراب جوت تالنت" عام 2014، تأثرًا بأداء المتسابق المصري عمرو العمروسي، حينما جسد مشهدًا معبرًا عن حال الوطن العربي، مرتديًا تيشيرت مرسوم عليه أعلام الدول العربية.

المثير في رحلة "نجوى" أنها لم تدلف إلى شاطئ الغناء سوى بالصدفة البحتة، إذ بدأت حياتها كمدرسة، وفجأة قررت أن تشارك في إحدى المسابقات الفنية عام 1985، من خلال برنامج "ليالي لبنان" والذي حصدت فيه الميدالية الذهبية؛ لتسجل تلك المسابقة البداية الأولى لها، مع عالم الفن.

خاضت نجوى تجربة التمثيل عام 2010، من خلال إحدى الأعمال المسرحية، لكنها لم تحقق ذات النجاح الذي حققته في عالم الغناء، واكتفت بها تجربة وحيدة، حيث لم تكرر المغامرة مرة ثانية.

لا زالت "نجوى" تتربع على عرش الجميلات في الوطن العربي، رغم تخطيها عتبة الخمسين، وصرحت من قبل أنها تهتم برشاقتها اهتمامًا بالغًا، ولا مانع لديها من إجراء عمليات التجميل.
الجريدة الرسمية