اتحاد المصريين بالخارج: تفجيرا طنطا والإسكندرية لن يزيدنا إلا تماسكا

أدان الاتحاد العام للمصريين بالخارج، حادثى تفجيري كنيستي «مارمرقس في طنطا ومارجرجس في الإسكندرية»، مؤكدًا أنه عمل خسيس في بيت من بيوت الله.

وأكد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والمتحدث الرسمي بالسعودية، في بيان له، أن هذا العمل الإرهابي نتج عنه استشهاد وإصابة بعض من كانوا يؤدون الصلاة يوم (أحد الشعانين) من أقباط مصر المسيحيين ولم يفرق الإرهاب الأسود بين مسلم ومسيحي.

وأضاف: «ندعوا الله أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يشفي المصابين، فليعلم الجميع أن هذه الأعمال الإرهابية التي هدفها هو ضرب الوحدة الوطنية لن تزيدنا إلا ترابطا وتراحما وتماسكا وقوة في مواجهة هذا الجماعات الضالة».

وتابع: «أذكر نفسي وأذكركم بمقولة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عندما قال إذا فجروا الكنائس فسنصلي بالمساجد وإذا فجروا المساجد فسنصلي مع إخواننا المسلمين بالشوارع.. وأيضًا مقولة قداسته الشهيرة ( نحن نريد وطنا بلا كنائس ولا نريد كنائس بلا وطن )».

واستطرد حنفي: «إننا جميعًا مع قرارات سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، وإنشاء الهيئة العليا لمكافحة الإرهاب وتجديد الخطاب الديني، كما نتمنى من مجلس النواب سرعة مناقشة تعديل قانون الإجراءات الجنائية للعدالة الناجزة».

وفي النهاية، قال: «أذكر هذه الفئة الضالة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( من آذى ذميًا فقد آذاني، ومن آذاني كنت خصمه يوم القيامة )».