«ومن الهزار ما قتل».. غرق شاب في قناطر الزقازيق بسبب مزاح مع صديقه.. القتل الخطأ تهمة عامل ألقى زميله في الترعة.. التنافس على المرور ينهي حياة طالب.. و«محمود» يلفظ آخر أنفاسه في
«من الهزار ما قتل»، هكذا من الممكن أن ينتهي المزاح إلى مأساة، وينقلب الضحك في ثوان معدودة إلى كارثة، لا يدرك أحد كيف بدأت؟ وأين ستنتهي؟
وخلال الآونة الأخيرة، ظهر هذا النوع من المزاح، الذي يؤدي إلى كوارث في معظم الأحيان، وقد تصل إلى الموت في أحيان أخرى.
غرق شاب
وآخر تلك الأمثلة، حين انتشلت قوات الإنقاذ النهري بمديرية أمن الشرقية منذ يومين، جثمان شاب غرق، يدعى «محمد علاء الهادي» في القناطر التسعة بمدينة الزقازيق، فيما تم إنقاذ صديقه.
وتبين من التحريات التي أجرتها المباحث الجنائية، أن المجني عليه لقي مصرعه، عقب سقوطه من أعلى كوبري القناطر التسعة، بمركز الزقازيق، عقب وصلة هزار مع صديقه، وتم التحفظ على الجثمان، بمشرحة مستشفى الزقازيق العام.
القتل الخطأ
وفي 13 مارس الماضي، ألقى «محمد. ع. س»، 33 سنة، عامل بمدينة قنا؛ صديقه «شعبان. أ»، 20 سنة، في ترعة الكلابية، أمام مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي، أثناء مزاحهما على شاطئ الترعة، وقررت نيابة قسم قنا، حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة القتل الخطأ.
الطعن بمطوة
وفي الدقهلية، ديسمبر الماضي، لقي طالب ثانوي يدعى «أحمد. ع. أ» 16 عاما، مصرعه؛ إثر إصابته بجرح نافذ في الصدر، على يد زميله؛ بسبب المزاح، ولفظ أنفاسه الأخيرة، فور وصوله المستشفى.
وأكد الطالب المتهم أثناء التحقيقات، أنهم كانوا يمزحون سويًا، ويتسارعون على المرور من أحد الطرق الجافة، أثناء عودتهم من المدرسة، فنشب بينهم خلاف وتطور؛ مما أدى لقيامه بطعنه بمطواة كانت بحوزته.
قتل والد صديقه
وشملت القائمة محاولة سائق قتل والد صديقه في الحوامدية، في 2015، وفقا لتقارير صحفية، بعد مشاجرة نشبت بينهما؛ بسبب وصلة من المزاح بين السائق وصديقه، فتعدى الشاب على السائق؛ مما دفع الأخير لمحاولة الانتقام، فحمل جركن بنزين، وتوجه إلى منزل صديقه، محاولا إشعال النيران في التوك توك الخاص به، إلا أن والد صديقه شاهده، وحاول منعه، فسكب عليه السائق البنزين، وأشعل النيران به، وأصيب بحروق شديدة بنسبة 65%.
طاسة الطعمية
كما لقي شاب يدعى «محمود ج. ع»، 25 سنة، مصرعه في يوليو 2015؛ إثر سقوطه في «طاسة الطعمية» المملوءة بالزيت المغلي، أثناء هزاره مع أصدقائه في بني سويف، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله لمستشفى أهناسيا المركزي.
وتبين من التحريات الأولية، أن المجني عليه لقي مصرعه، عقب وصلة هزار مع أصدقائه، أثناء تجهيزه معدات عمله، في تصنيع الطعمية، وبيعها لأهالي القرية.
