رئيس التحرير
عصام كامل

استشاري أورام يكشف مراحل تطور سرطان الثدي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعد سرطان الثدي واحدا من أكثر الأورام السرطانية شيوعا وأسهلها في التعامل حال الاكتشاف المبكر، وحددت الأبحاث أربع مراحل للإصابة بهذا النوع من السرطان يتوقف على كل مرحلة منها طريقة العلاج وفرص الشفاء.


يوضح الدكتور هشام البسطاويسي استشاري الجراحة العامة والأورام، أن سرطان الثدي شأنه شأن جميع الأمراض له مراحل مختلفة منذ بداية ظهوره وحتى تقدمه، وقد أوضحت التجارب أنه ينمو وفقا لأربع مراحل، ويحتاج دائمًا الطبيب إلى معرفة أي مرحلة يكون فيها الورم الخبيث وانتشاره ليحدد طريقة العلاج، مشيرا إلى تحديد المرحلة بناء على عدة محاور من أهمها الكشف الظاهري ثم معرفة حجم السرطان ومدى انتشاره في الثدي فقط أو انتقاله بأماكن أخرى بالجسم، وغالبا يتم فحص نسيج الثدي أو استئصال جزء من الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الذراع لمعرفة حجم وانتشار الورم، وتحديد المرحلة وخطة العلاج وفقا للأنماط الأربعة التالية:

المرحلة الأولى:
تعد المرحلة الأفضل لتحقيق نسب عالية من الشفاء بالإضافة إلى تعدد خيارات العلاج بالنسبة للمريض حال اكتشاف الورم مبكرا، إلا أن الأعراض في هذه الحالة قد لا تلفت النظر ومن الممكن أن تمضى سهوا دون التركيز معها؛ حيث يكون قطر حجم السرطان لا يتعدى 2 سنتيمتر أي في نفس حجم حبة الفستق، ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية أو خارج الثدي.

المرحلة الثانية:
تتضمن أربعة احتمالات هي:
1- أن يكون قطر الورم يتراوح من 2 إلى 5 سنتيمتر وقد وصل إلى الغدد الليمفاوية أو لم يصل بعد.
2- أن يكون قطر الورم 5 سنتيمتر ولكنه لم يصل إلى الغدد الليمفاوية نهائيا.
3- احتمال يكون الورم بحجم قطر 2 سنتيمتر ولكنه انتشر في ثلاث غدد ليمفاوية.
4- احتمال عدم وجود خلايا سرطانية في الثدي ولكن الورم الخبيث موجود في الغدد الليمفاوية.

المرحلة الثالثة:
تصبح خلالها المريضة في مرحلة متقدمة ويكون السرطان انتشر في الغدد الليمفاوية بالإضافة إلى زيادة حجمه؛ حيث يصبح قطر حجم الورم الخبيث 5 سنتيمتر، وهذه المرحلة تتضمن ثلاثة أشكال.

1- أن يكون السرطان وصل إلى الغدد الليمفاوية القريبة ولكن لا يوجد اتصال فيما بين الغدد المصابة.
2- أن المرض بدأ الانتشار وصولا إلى الغدد المجاورة وتسبب في تضخم بالغدد وبلغ انتشاره إلى الأنسجة المحيطة.
3- أن يكون انتشار المرض في الغدد الليمفاوية الموجودة فوق الإبط.

وهنا حالة أخرى تابعة لهذه المرحلة هي ظهور التهابات ملحوظة على الثدي؛ حيث يتسبب السرطان في انسداد الأوعية الدموية داخل الثدي مما يؤدي إلى تورم الثدي وانتفاخه وظهوره على شكل دمل كبير الحجم بمظهر ملتهب أو محمر.

المرحلة الرابعة:
وفيها تنتشر خلايا الورم الفتاك في أجزاء مختلفة من الجسم خارج الثدي والذراع ويمكن أن تصل إلى الدماغ والعظام والكبد والرئتين، وتُسمى هذه الحالة بمرحلة الثدي النقيلي، بمعنى أن سرطان الثدي قد انتقل إلى نقاط أخرى وانتشر في الجسم.
الجريدة الرسمية