محمود الجندي: وجيه أباظة أول من وضع بذرة الثقافة في المدارس
أكد الفنان محمود الجندي أن بداياته الفنية كانت بمسرح مدرسة دمنهور الثانوية الصناعية، التي التحق بها لعدم وجود مدرسة ثانوية في أبو المطامير مسقط رأسه، مثمنًا دور وجيه أباظة محافظ البحيرة وقتها الذي كان أول من وضع بذرة الثقافة في مدارس البحيرة.
مضيفًا خلال ندوته بمعرض دمنهور الثاني للكتاب أن مسرح مدرسة دمنهور الثانوية الصناعية يعود له الفضل في دخوله عالم الفن، حيث شعر مع أول مسرحية انجذابه لهذه الإمكانيات فاندمج مع العمل المسرحي من وقتها بانضمامه لفريق المسرح كما شارك في فرقة الساحة الشعبية بدمنهور وعرض على مسرح سينما البلدية الذي وصفه "من كان يعمل عليه كأنه حصل على جائزة الأوسكار" وبعدها دخلت معهد السينما وتخرج وعمل بالفن.
مؤكدًا أن العمل الفني مثله مثل أي عمل ناجح يحتاج إلى التكامل، وحضارات الشعوب تقاس بمدى التفاعل الجماعي، فأحسن أفلام وأفضل الفرق الرياضية تنجح في العمل الجماعي، وهذا ينطبق على العمل المسرحي أو السينمائي، ضاربًا مثلًا بعامل الإضاءة الذي قد يتسبب في ضياع التأثير لو تأخر وقت قصير جدًا فيه عامل الإضاءة وهذا الأمر ينطبق على الممثل وكل أطراف العمل.
مشددًا على المعيار الأخلاقي المجتمعي وكل فنان يجب أن يكون لديه رقيب داخلي مجتمعي حتى لا يكسر توقع الناس به ويتسبب في نشر أفكار ضد المجتمع وتقاليده وهو ما يحاول أن يقدمه في مسلسل" رمضان كريم" الذي يتم الإعداد له للعرض والذي يعيد اكتشاف أخلاق رمضان زمان.
