رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. رسائل أمهات وزوجات شهداء مذبحة «داعش ليبيا»

فيتو

نسجت دموع الفرحة الممزوجة، بذكريات الأبناء خيوط البكاء على وجوه أمهات وزوجات شهداء قرية «العور»، خلال احياء الذكرى الثانية بكنيسة السيدة العذراء، الذين ذبحوا على أيدي التنظيم الإرهابي «داعش» خلال رحلة عملهم بالاراضي الليبية.


وتعالت أصوات السيدات بالكنيسة، لتعربن عن فرح وسعادة تغمر قلوب الامهات بصعود ابنائهم الشهداء للسماء، مقدمين الشكر إلى الرب، لاسيما وأن بعضهن يرون ابنائهم أبطال وأخريات يبعثون اليهم برسائل روحانية وزوجات تموت قلوبهن اشتياقا على ازواجهم الشهداء.

وتقول زوجة الشهيد ماجد سليمان: "ربنا يسامح من قام بهذا الحادث الذين انهوا به حياة من ذهبوا بحثا عن لقمة العيش، والوحشة صعبة ووحشتهم صعبة وزوجي مع المسيح وربنا مش هيسبنا ابدا".

فيما قالت زوجة الشهيد صموائيل: "افتخر بزوجي اعلم أن فراقه صعبا لكنني افتخر به، ومن يموت لا يكرم مثلما تم تكريم زوجي وباقي الشهداء في السماء، مضيفة: تذكرت اليوم خلال احياء الذكريس الثانية لاستشهاده كل حاجة حلوة عملها معايا وكل حاجة حلوة عشناها وأحلى ما يعزينا أنه عند حبيبه يسوع، قائلة: «وحشتني أوي واذكرنا أمام عرش النعمة».

من جانبها قالت تريزا عطية والدة الشهيد يوسف شكري: "فخورة بابني خاصة وانه ذهب لمكانة عالية، مشيرة إلى أن ابني بيوحشني لكنه في مكانة أفضل وبيجيني في الحلم وفخورة بهم لانهم رفعوا رؤسنا في كل مكان".

فيما قالت والدة الشهيد بيشوي صموائيل: «قلبي سعيد جدا وفخورة بنجلي في ذكري استشهادة الثانية»، مشيرة أنها تذكرت آخر لحظات تواصلت فيها من ابنها، موضحة: «قدمنا أبطال صمدوا في أماكنهم بكل ايمان فهم في حضن المسيح».

على صعيد متصل قالت والدة الشهيد مينا فايز "أن اليوم الدنيا لم تسعني وتسع سعادتي بوجود ابني في السماء، ونجلي وربنا يقفون إلى جوارنا ويساعدوننا، مضيفة «مش زعلانه على ابني هو كان صح ولم يسير بالطريق الخطأ»، موجهة رسالة إلى نجلها قائلة: «كل سنه وأنت طيب يا حبيبي في عيد استشهادك اليوم».

وكان القس مقار راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية «العور»، أعلن عن نهضة روحية لمدة 7 أيام، بحضور الأنبا بفنتيوس مطران الأقباط الأرثوذوكس بمركز سمالوط، وبحضور عدد من أسر الشهداء وأهالي القرية.

جدير بالذكر أن 21 مصريا قبطيا ينتمون إلى قرى مركز سمالوط بشمال المنيا كانوا ذبحوا على أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي عقب اختطافهم خلال رحلة عملهم بالأراضي الليبية.
الجريدة الرسمية