رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الآثار: افتتاح الجزء الثقافي بالمتحف القومي للحضارة.. قريبا

الدكتور خالد العنانى،
الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار
18 حجم الخط

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار: إنه من المقرر افتتاح الجزء الثقافي، بمتحف الحضارة بالفسطاط، قريبا. مشيرا إلى أنه من المقرر أيضا افتتاح الجزء المخصص للعرض المتحفي، الذي يبلغ مساحته نحو ٢٣ ألف متر مربع، وهي المرحلة الأخيرة من المتحف.


وأكد العناني، خلال افتتاح متحف الحضارة جزئيا، اليوم الأربعاء: إن قاعة العرض المؤقت مختلفة عن باقي المتاحف، وتركز على الحرف والصناعات، وذلك لطبيعة المنطقة المتواجد بها المتحف، والتي تشتهر بصناعة العديد من الحرف اليدوية.

وكان العناني افتتح- منذ قليل- قاعة العرض المؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة، من بينهم يحيى راشد وزير السياحة، وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات، وحلمي النمنم وزير الثقافة، وشريف فتحي وزير الطيران المدني.

كما حضر أيضا أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، والدكتور عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، والكاتب محمد سلماوي.

و من المقرر أن يتم فتح أبواب المتحف لاستقبال زائريه بالمجان، بدءًا من غد الخميس، وحتى نهاية شهر فبراير الجاري.

وتضم قاعة العرض المؤقت معرض «الحرف والصناعات المصرية عبر العصور»، والذي يضم نحو 420 قطعة أثرية، تحكي تطور الحرف المصرية على مر العصور التاريخية، وحتى الآن.

ويشمل سيناريو العرض المتحفي للقاعة 4 حرف مهمة في تاريخ مصر، وهي الفخار، النسيج، النجارة، والمصاغ.

ويوضح العرض المتحفي تاريخ نشأتها وتطورها عبر العصور التاريخية المختلفة، وذلك عن طريق عرض قطع أثرية مختارة من المتحف المصري بالتحرير، ومتحف النسيج بشارع المعز، ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق، والمتحف القبطي بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، بالإضافة إلى مخازن المتحف القومي للحضارة المصرية.

يذكر أن فكرة إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية، تعود لعام 1982، عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية؛ لإنشاء المتحف القومي للحضارة ومتحف النوبة بأسوان.

وفى عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي لمتحف الحضارة بالفسطاط، بدلًا من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، بعدها وضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002.

وتبلغ مساحة المتحف نحو 33،5 فدانا، منها 130 ألف متر مربع من المباني، ويتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة، وحتى التاريخ المعاصر، ويضم مجموعة من المخازن؛ لحفظ الآثار، مجهزة بأحدث التقنيات العلمية الحديثة، على غرار المتاحف العالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني.

كما تم تزويد المتحف بمنظومة للتأمين والمراقبة، حيث يحتوي على عدد كبير من الكاميرات، تعمل على مدار اليوم، بالإضافة إلى حركة فتح وغلق المخازن بشكل دقيق.

و المقرر أن تبلغ إجمالي تكلفته 1.908 مليار جنيه على ثلاث مراحل.
الجريدة الرسمية