كواليس الساعات الأخيرة في الحكومة قبل التعديل الوزاري.. الصمت يخيم على اجتماع الوداع.. شريف إسماعيل ينفي إعلانه غدًا.. يؤكد التنسيق مع البرلمان.. المستبعدون يجمعون متعلقاتهم

ساعات قليلة ويسدل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الستار على ملف التعديل الوزاري المنتظر الإعلان عنه بداية الأسبوع المقبل، بعد عرض الأسماء على الرئيس عبد الفتاح السيسي وإرسالها لمجلس النواب للتصويت عليها.

ترقب وحذر
وخلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الأربعاء، والذي يعتبر الأخير للحكومة بتشكيلها الحالي، قبل الإعلان عن التعديل الوزاري، سادت حالة من الترقب الحذر أروقة مجلس الوزراء.

وقال مصدر إن اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، استمر 5 ساعات، مشيرا إلى أن لسان حال الوزراء يؤكد أنه "اجتماع الوداع" الذي حرصوا خلاله على تصفية المشكلات المتعلقة بالعمل بين الوزارات طول الفترة القادمة.

مرشحون للاستبعاد
كما استعرض الاجتماع عددا من الملفات، من بينها الوزراء المرشحين بقوة للاستبعاد في التعديل الوزاري الذي سيتم الإعلان عن تفاصيله كاملة خلال ساعات.

ورغم ما يثار عن التعديلات الوزارية إلا أن المهندس شريف إسماعيل طالب جميع الوزراء بالتركيز في الملفات التي يشرفون عليها، وعدم الالتفات لما ينشر من أخبار، مؤكدا لهم أن المنصب الوزاري لم يعد نزهة أو مغنما، وعلى الجميع العمل حتى آخر لحظة.

أحاديث جانبية
ولم يخل الاجتماع من الأحاديث الجانبية بين الوزراء لمعرفة أي معلومات تفصيلية عن التعديل الوزاري، لاسيما من الوزراء المستمرين خلال الفترة القادمة والذين يتمتعون بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.

وأكدت مصادر حكومية أن الوزراء الذين تأكدوا من رحيلهم بدءوا في جمع أغراضهم من مقار الوزارات، في انتظار ساعة الحسم، والإعلان عن التعديل الوزاري.

تنسيق مستمر
وقال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، تعليقا على التعديل الوزارى، إنه جار التنسيق مع مجلس النواب، نافيا الإعلان عن التعديل الوزاري، غدًا الخميس لكن سيتم إعلانه في وقت قريب، وهناك إجراءات تتم بالتنسيق مع مجلس النواب.

وأكد المصدر أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء انتهى من مشاورات التعديل الوزاري، وسيتم رفع الأسماء للرئيس عبد الفتاح السيسي، غدا الخميس، وإعلان التعديل بعد موافقة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.

وتؤكد المصادر أن التعديل يتضمن من 8 إلى 10 وزارات، وأن هناك احتمالية لدمج عدد من الوزارات من بينها الثقافة مع الآثار، والسياحة مع الطيران.