رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل سقوط ثنائي الإرهاب في السعودية.. معلومات دقيقة كشفت مكان المتهمين.. الساعدي تنكر بملابس نسائية.. الصيعري طالب فاشل قاتل بسوريا.. والهجوم على المسجد النبوي الأبرز


كشف مسئولو وزارة الداخلية السعودية، تفاصيل حول "الإرهابي الخطير"، طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، الذي قُتل إثر تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن خلال مداهمة بحي "الياسمين" في الرياض، أمس السبت، بعد حصول السلطات على معلومات دلت على موقع منزله.

طالب فاشل
وقال اللواء بسام عطية، من مركز الإستراتيجيات الأمنية بوزارة الداخلية، إن الصيعري كان يدرس الهندسة وكان غير متفوق وذهب إلى سوريا وشارك في أعمال القتال،" حسبما ذكرت القناة الرسمية.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي إن الإرهابي الثاني الذي قُتل مع الصيعري، طلال الصاعدي "قُبض عليه (في وقت سابق) متنكرًا بزي نسائي أثناء محاولته السفر للخارج،" حسبما نقلت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.

مضبوطات خطرة
وكشفت وزارة الداخلية السعودية ما عثرت عليه من أسلحة ومعدات في منزل الصيعري، ونشرت في سلسلة من التغريدات على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" معلومات مفادها: "ضبط سلاحين رشاشين وحزامين ناسفين وقنبلة يدوية. والعثور على حوضين صغيرين بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة في المنزل الذي تمت مداهمته".

جرائم إرهابية
وقال مسئولون بالوزارة إن رجلين متهمين بصلتهما بتفجيرات وهجمات ضد المملكة، من بينها هجوم المسجد النبوي الشريف قُتلا بالرصاص خلال عملية أمنية في العاصمة الرياض السبت.

وقال المسئولون في مؤتمر صحفي إن رجل أمن أصيب في العملية التي جرت في حي الياسمين بشمال الرياض، بعد أن أطلق المطلوبان النار بكثافة في محاولة للهروب من قبضة رجال الأمن.

خبير داعش
وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن الرجلين هما طايع سالم بن يسلم الصيعري وطلال بن سمران الصاعدي.

وأشارت وزارة الداخلية السعودية إلى أن طايع الصيعري "يعد خبيرا يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية"، مشيرة إلى أن من بين تلك الهجمات الإرهابية "عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير، والعمليتان اللتان جرى إحباطهما في مواقف تابعة لمستشفى سليمان فقيه، فضلا عن هجوم المسجد النبوي الشريف".
الجريدة الرسمية