رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد اكتشاف رموز ماسونية.. 5 معلومات لا تعرفها عن أيا صوفيا


أثارت عمليات الترميم التي يشهدها مسجد آيا صوفيا الكثير من الجدل بعد قرار عودة المسجد إلى مكان عبادة بعدما تحول إلى متحف عام 1935، حيث ظهرت رموز سرية كانت مخفية خلف طلاء 4 أعمدة رئيسية ترتكز عليها آيا صوفيا، والتي وُصفت بأنها رمز "باب الجنة". وتعود هذه الرموز إلى العقيدة الوثنية.


وترصد فيتو 5 معلومات عن آيا صوفيا:

1-كاتدرائية سابقة

كانت آيا صوفيا كاتدرائية سابقًا قبل أن تتحول إلى مسجد على يد محمد الفاتح، ومن ثم إلى متحف ديني عام 1935.
حيث بدأ الإمبراطور جوستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532م، واستغرق بناؤها نحو خمس سنوات حيث افتتحت رسميًا عام 537م، ولم يشأ جوستنيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف في زمانه، لذلك كلف المهندسين المعماريين «إيسودور الميليسي» و«أنثيميوس التراليني» ببناء هذا الصرح الديني الضخم، وقد استمرت الكنيسة مركز عبادة للدين المسيحي نحو 9 قرون.

2-أول جامع في القسطنطينية
بدخول الدين الإسلامي عام للقسطنطينية 1453م، على يد السلطان محمد الفاتح ابن السلطان مراد الثاني لم يكن للمسلمين في المدينة "جامع" ليصلوا فيه "الجمعة" التي تلت الفتح، فلم يسعفهم الوقت لتشييد جامع جديد في هذه المدة الزمنية الضئيلة، فأمر السلطان بتحويل "آيا صوفيا" إلى جامع، ثم بعد ذلك قام بشرائها بالمال، وأمر كذلك بتغطية رسومات الموزائيك الموجودة بداخلها ولم يأمر بإزالتها، حفاظًا على مشاعر المسيحيين، وما زالت الرسومات موجودة بداخلها إلى الآن.

وكان محمد الفاتح هو أول من أدى صلاة فيها وهى ركعتين شكرا لله على هذا الفتح العظيم ثم أضاف لها المآذن الأربع حولها والتي تعتبر مآذن إسطوانية الشكل ذات قمة مخروطية والتي أضافت إلى هذا المكان وزادته رونقا وجمالا ولم تؤثر على عمارته البيزنطية وظلت أيا صوفيا مسجدًا حتى بداية القرن العشرين حتى قام أتاتورك بتحويل المبنى إلى متحف حتى الآن.

3- تحويل آيا صوفيا لمتحف

في الثلاثينيات قرر النظام العلماني الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك في تركيا وقف الاستخدام الديني لآيا صوفيا بعد أن ظل ما يقارب 5 قرون مسجدا وتحويله إلى متحف، فبات مكانا للزيارة والذكرى لجميع الديانات.

4-ليالي رمضان بآيا صوفيا

بعد مطالبات عدة للأتراك بفتح آيا صوفيا مجددا كمسجد للعبادة، حيث نظمت جمعية تسمى "شباب الأناضول" في 31 مايو 2014م فعالية لصلاة الفجر في ساحة المسجد تحت شعار "أحضر سجادتك وتعال"، وذلك في إطار حملة داعية إلى إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد. وكانت الجمعية قد ذكرت أنها قامت بجمع 15 مليون توقيع للمطالبة بإعادة المتحف إلى مسجد.إلا أن مستشار رئيس الوزراء قد صرح وقتها بأنه لا نية لتغيير الوضع الحالي لأيا صوفيا.

ثم أصدرت رئاسة الشئون الدينية التركية في يونيو 2016 قرارا بتلاوة القرآن يوميا في آيا صوفيا خلال شهر رمضان المبارك لسنة 1437 هجرية، وأطلقت من داخله برنامجا دينيا خاصا بليلة القدر بعنوان "خير من ألف شهر".

5-رموز ماسونية لفرسان الهيكل

وبعد أن تقرر إعادة فتح آيا صوفيا كمسجد، وأثناء عمليات الترميم اكتشفت مجموعة من النقوش التي تحمل رموزا سرية، وقد حفرت النقوش على الأعمدة بعهد السلطان العثماني عبد الحميد سنة 1847، عندما دُعي المعماري الإيطالي جاسبر يفوساتي، الذي جاء إلى إسطنبول من أجل إعادة ترميم مسجد آيا صوفيا بناء على طلب السلطان؛ إذ كان يفوساتي أحد أشهر المعماريين في العالم، ويعتقد الباحث آلتوناي أنّ المعماري الإيطالي هو مَن حَفر رموز الماسونية، وأخفاها على هذه الأعمدة وفقا لصحيفة Yeni Safak التركية.
وتعود مئات الرموز السرية في آيا صوفيا لفرسان الهيكل. وقد كان يفوساتي معماريا إيطاليا، من بين أبرز الماسونيين، لذلك ترك بصمته على أعمدة آيا صوفيا من خلال نحت رمز الماسونية الذي يتكون من فرجار وزاوية قائمة، وهو ما يمثل خيانة لأمانة السلطان العثماني”.
وأوضح آلتوناي، أحد مكتشفي الرموز الوثنية “عثرنا أيضًا على رموز "بوسيدون" ورموز أخرى لفرسان الهيكل في كثير من المواضع، حيث كانوا يؤمنون بأن "بوسيدون" هو الإله الذي يحميهم من الزلازل. ومع ذلك، فإننا ندرك جيدًا أهمية المحافظة على الرموز التي اكتشفناها”.
Advertisements
الجريدة الرسمية