أمنيات ربات البيوت في 2017.. نشوى: «نفسي زوجي يبطل بخل».. مديحة: «إنهاء الغلاء».. إلهام: «عاوزة المصروف يزيد».. أحلام: «يارب جوزي يقدر تعبي».. ووسام: «أتمن
لكلٍ منا أحلامه وأمنياته مع استقبال عام جديد، فكل منا يتمنى أن يحمل له عامه الجديد الخير والمحبة والسعادة بشكل عام، إلى جانب أن لكل شخص أمنياته الخاصة، سواء مع الشريك، أو في العمل، أو مع العائلة والأصدقاء.
أمنيات الزوجات
مع استقبالنا لعام جديد، حاولنا التعرف على أمنيات ودعوات الزوجات، والتي جاءت معظمها تتمحور حول علاقتها بالزوج، والطريقة التي يتعامل معها بها، والتفاصيل في السطور التالية.
بخل الزوج
في البداية تمنت نشوى – ربة بيت متزوجة منذ 12 سنة – أن يتوقف زوجها عن البخل الذي تعاني منه منذ زواجها، وتقول: "منذ زواجي وأنا أعاني من الطريقة التي يدير بها زوجي حياتنا المادية، فهو المسئول عن مصروف البيت، ولا يسمح لي بالتدخل معه في إدارته، لأنه يراني مسرفة، في حين أنه هو البخيل".
وتضيف: "زوجي يحاسبني حتى على كوب الماء الذي أشربه، لأن فاتورة الماء زادت، وكذلك الكهرباء، فيحكم علينا حتى في الإجازات أن نستيقظ مبكرا، لننام مبكرا، لعدم استهلاك كهرباء خلال سهرنا ليلا، وغيرها من الأمور التي جعلتني أختنق، ولذلك أتمنى مع العام الجديد أن "يبطل زوجي بخل شوية".
إنهاء الغلاء
أما مديحة – موظفة ومتزوجة منذ 17 سنة – فتقول: عانينا العام الماضي من حالة مروعة من الغلاء، فأصبحت أسعار السلع الأساسية تزداد بشكل يومي، ولذلك أول وأهم أمنية لي مع العام الجديد، أن يتوقف كابوس غلاء الأسعار، وتعود أسعار السلع لسابق عهدها".
زيادة مصروف البيت
وتؤكد إلهام – ربة بيت ومتزوجة منذ 14 سنة – أن أول وأهم أمنية لها مع العام الجديد، أن يزداد مصروفها الذي تحصل عليه من زوجها، تقول: "لأني ربة بيت، زوجي هو من طلب مني ألا أعمل بعد الزواج، فقد خصص لي مصروفا خاصا بي، لأشتري به متعلقاتي الشخصية من مكياج ومنتجات عناية، وغيرها من المتعلقات الشخصية، إلا أنه مع موجة غلاء الأسعار التي اجتاحتنا العام الماضي، فأتمنى لأن يراعي زوجي ذلك، ويزود مصروفي مع العام الجديد".
دعم الزوج
ولكن أحلام – موظفة ومتزوجة منذ 11 سنة – كان لها أمنية خاصة، وتقول: "منذ أن تزوجت وأنا أقوم بكل الأعمال المنزلية، إلى جانب عملي، وعلى الرغم من أن زوجي موظف مثلي، بل إننا نعمل معا في نفس المصلحة الحكومية، لكنه لم يحاول يوما أن يساعدني في أي شيء في البيت، بل إنه لا يتوقف عن الطلبات طوال الوقت، وعندما أطالبه بمساعدتي يثور ويتشاجر معي، وحجته أن هذا هو دور "الست"، لكنني أعمل مثله، حتى أنني لا أسمع منه كلمة "شكرا"، لذلك أتمنى مع العام الجديد أن يقدر زوجي مجهودي وتعبي".
عودة السكر
أما وسام – ربة بيت متزوجة منذ 7 سنوات – فتضيف: "مع استقبالي لعام جديد، دائما أتمنى السعادة وراحة البال، لي ولزوجي، ولعائلتي كلها، إلا أن هذا العام، هناك أمنية إضافية، وأتمناها من كل قلبي، وهي أن يعود السكر من جديد للمحال، لأننا تعبنا هذا العام من غيابه، وبيعه في السر كالمخدرات".
