رئيس لجنة القوى العاملة بـ«النواب»: النقابات المستقلة تتلقى دعما لتنفيذ مخططات ضد مصر
- التعددية النقابية سبب دمار الإنتاج والاقتصاد القومي
- وزير القوى العاملة الأسبق قرر حل اتحاد العمال تنفيذا لتوجيهات خارجية
- إنشاء النقابات المستقلة تسبب في إثارة الفوضى والإضرابات العمالية
- قانون الإعلام يضمن حرية التعبير والرأي
- أطالب بتغليظ العقوبات على كل من يرتكب أعمالا إجرامية ضد مصر
- انتخابات اتحاد العمال القادمة تكون تحت إشراف قضائي
النقابات المستقلة تتلقى دعمًا من الخارج بهدف تدمير البلاد وتنفيذ خطط خارجية، هذا ما أكده جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب في حوار لـ "فيتو".
بعد ثورة يناير تم حل مجلس إدارة الاتحاد العام وتم تشكيل مجالس بقرارات إدارية.. ما تأثير ذلك في العمل النقابي ؟
القرارات وقتها صدرت من الجهة الإدارية وبقرار فردي من وزير القوى العاملة آنذاك تنفيذًا لتوجيهات خارجية هدفها تدمير الكيان النقابي الشرعي الذي يمثل قوة العمل في مصر، ويضم في عضويته نحو 6.5 ملايين عامل رغم أن صاحب هذا القرار يدرك أن تدخله في شئون التنظيم النقابي مخالف للدستور المصري واتفاقيات منظمة العمل الدولية التي استخدمها من خلال تفسير خاطئ والسعي إلى تفتيت وحدة هذا الكيان، والهدف كان ضرب الاقتصاد الوطني القائم على جهود وعرق العمال.
والتفسير الخاطئ لتنفيذ اتفاقيات العمل الدولية التي صدقت عليها مصر جعلت هذا الوزير يصدر قرارات إدارية بإنشاء ما يسمى النقابات المستقلة تحت شعار الدفاع عن حقوق العمال، وهو حق أريد به باطل من خلال إثارة الفوضى والإضرابات العمالية، وتسبب ذلك في غلق مئات المصانع وتشريد آلاف من العمال، وهو ما نعانيه حتى الآن رغم الجهود التي يبذلها الاتحاد العام مع الحكومة ومجلس النواب في إعادة تشغيل المصانع وإنشاء مشروعات اقتصادية عمالقة تستوعب القوى العاملة من الشباب والاستفادة من الخبرات الوطنية النادرة.
- منذ سنوات أدرجت مصر ضمن قائمة الدول المخالفة لاتفاقيات منظمة العمل الدولية والمسماة إعلاميًا بالقائمة السوداء.. ما أسباب ذلك ؟
- إذن كيف نخرج من هذا المأزق ؟
ولابد أن أوضح أن النهضة التي تشهدها مصر حاليًا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي شملت تطوير التشريعات العمالية التي تتناسب آليات المرحلة ووضوح آفاق جديدة للاستثمار وإقامة المشروعات الصناعية والزراعية وإنتاج الطاقة وإنشاء البنية التحتية وأن العمال شركاء في إقامة هذه الركائز الأساسية لتنفيذ الخطط والبرامج، ومن خلال مشاركتنا في عضوية مجلس النواب وإدارتنا لهيئة مكتب لجنة القوى العاملة بالمجلس استطعنا أن نرد على ادعاءات منظمة العمل الدولية بالحجة والبيان، حيث نجحنا في إصدار قانون الخدمة المدنية الجديد الذي عالج المشكلات التي عانى منها نحو 6 ملايين عامل في القطاع الحكومي، واستطعنا كممثلين للعمال سواء في الاتحاد العام أو لجنة القوى العاملة أن نشارك في تعديل مواد مشروع القانون واستحداث مواد جديدة، إضافة إلى المشاركة الإيجابية في إصدار قانون زيادة المعاشات وتوفير الرعاية لهم.
- إذن ما هي خطة اللجنة في المرحلة الحالية للفصل التشريعي الثاني ؟
- ماذا عن مشروعي قانوني "النقابات العمالية" و"العمل" ؟
وبدأنا حوارًا مجتمعيًا مع المنظمات النقابية على مستوى اللجان النقابية والاتحادات المحلية بالمحافظات لمناقشة مشروع القانون لإعداد رؤية موحدة في مواده قبل عرضه على مجلس النواب سواء في لجنة القوى العاملة أو اللجنة التشريعية بالمجلس، ونحن نؤكد شمول قانون النقابات جميع الكيانات النقابية تحت كيان واحد قوي يدافع عن العمال ويعمل لصالح الدولة والمجتمع، ولهذا أوجه دعوة لكل الزملاء في ما تسمى "النقابات المستقلة" بالانضمام إلى التنظيم النقابي الشرعي ليتمكن كل صاحب رغبة الترشح في الانتخابات العمالية القادمة من الدخول فيها، حيث إن الانتخابات ستجرى بإشراف قضائي كامل والعمال لهم حرية انتخاب ما يرونه الأصلح في هذه المرحلة، فالانتخابات هي الفيصل.
لقد شاركنا منظمات أصحاب الأعمال في جلسات الحوار الثلاثي التي نظمته وزارة القوى العامله لمناقشة مواد مشروع القانون الذي سيكون بديلا للقانون الحالي رقم 12 لسنة 2003 والذي أهدر كثيرًا لحقوق العمال في منشآت القطاع الخاص، والذي يطلق عليه قانون العمل سيئ السمعة لكونه أعطى لصاحب العمل باعتباره الجانب الأقوى في العملية الإنتاجية الحق في فصل العامل تعسفي حتى لو صدر حكم قضائي بعودة العامل لعمله ونحن نسعى إلى أن يكون القانون الجديد متوازنًا يحفظ حقوق الطرفين.
- هل هناك مشروعات قوانين عمالية أخرى في خطة اتحاد العمال ولجنة القوى العاملة ؟
