مهرجان المسرح بجامعة أسيوط يمنح المشاركين نسبة 5% من أعمال السنة
اختتمت بجامعة أسيوط فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي السادس، الذي نظمته الإدارة العامة لرعاية الشباب، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور عصام زناتى نائبه لشئون التعليم والطلاب.
وجاء ذلك بمشاركة 14 عرضا مسرحيا على مدى خمسة أيام، وبحضور الدكتور شحاتة غريب المشرف على الأنشطة الطلابية، وعز الدين المنصوري مدير عام رعاية الشباب، ومحمد جمعة المشرف العام على المهرجان، بالإضافة إلى لجنة التحكيم التي تضم الفنان طارق الدسوقي رئيس اللجنة، والفنانة سهير المرشدى مستشار لجنة التحكيم، والدكتور محمد ثابت بداري، والناقد المسرحي صلاح فرغلى، والمخرج السينمائي أسامة عبدالرؤوف.
وأعلن الدكتور عصام زناتى، أن اللجنة أصدرت عددا من التوصيات تتضمن ضرورة إتاحة الفرصة للعروض المقدمة للعروض أكثر من مرة، وذلك لإعطاء مساحة أكبر للطلاب للإجادة، وإنشاء مستويات في المجالات التي يتنافس الطلاب عليها، والاهتمام بمشاركة العنصر النسائي بشكل أفضل في العروض القادمة، وتشجيع الطالبات على المشاركة في العمل المسرحي.
وترى اللجنة ضرورة تشجيع الطلبة والطالبات علي الاشتراك في العروض المسرحية عن طريق إعفائهم من نسبة حضور المحاضرات، وكذلك من خلال منح المشاركين في النشاط نسبة 3% إلى 5% من نسبة أعمال السنة، وكذلك ضرورة مراعاة توقيت المهرجان، بحيث لا يتعارض مع أوقات الامتحانات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للمشاركة في النشاط المسرحي.
كما ترى اللجنة ضرورة عمل دورات تدريبية للطلبة مع الاستعانة بذوي الخبرة والمتخصصين في فنون المسرح عامة؛ لإفادة الطلبة، ويمكن لمشرفي النشاط المسرحي حضور هذه الدورات والاهتمام باللغة العربية نطقا، بالاستعانة بمصحح للغة العربية لما شاهدته اللجنة من استباحة اللغة العربية.
وأشارت اللجنة إلى وجود أخطاء بها في بعض العروض المقدمة، وكذلك عدم السماح بوجود ألفاظ خادشة للحياء العام أو ألفاظ خارجة، بالإضافة إلى ضرورة وجود منتخب مسرحي للجامعة، يشكل من أفضل العناصر الطلابية من جميع الكليات، للمشاركة باسم جامعة أسيوط في المسابقة العليا للجامعات المصرية.
وأكدت ضرورة دعوة وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية لتغطية فعاليات المهرجان، وذلك لإلقاء الضوء على أهمية المسرح الجامعي، وترى اللجنة ضرورة إلزام إدارات النشاط في جميع الكليات بالمشاركة في المهرجان، للحفاظ على الرسالة واستمرارية النشاط وعدم توقفه، وتجديد قاعة النيل وتزويدها بأحدث أجهزة الصوت والإضاءة، وإجراء الصيانة اللازمة الدورية لها.
