رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار 6 نساء في حياة محمود عبد العزيز.. راقصة مشهورة أشعلت النيران في سيارته.. انفصل عن بوسي شلبي بعد شهر ونصف من ارتباطهما.. وفكر في الاعتزال بسبب سعاد حسني

محمود عبد العزيز
محمود عبد العزيز و بوسي شلبي

لا تخلو حياة أي فنان من المرأة؛ ففي عالم الفن والفنانين المرأة هي الزوجة والصديقة والأخت التي ربما لم ينجبها الوالدان، والفنان الراحل محمود عبد العزيز، واحد من الفنانين الذين امتلكوا قصصًا مع نساء ربما تصلح لأن تجسد في عمل سينمائي، وسنتعرف خلال السطور القادمة على قصة محمود عبد العزيز مع 6 نساء اقتربن منه على مدى حياته.


الراقصة زيزي مصطفى، كانت أول امرأة يرتبط اسمها باسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وذلك بعدما نشرت الصحف خبرًا عام 1977، بعنوان زيزي مصطفى متهمة بإحراق سيارة محمود عبد العزيز، مؤكدة أن الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تقدم ببلاغ ضد الراقصة "زيزي مصطفى" يتهمها فيه بإشعال النيران في سيارته بعدما رفض الزواج منها.

وعندما تم استدعاء "زيزي" أمام وكيل النيابة، أنكرت ذلك، مؤكدة أن ما حدث وسيلة من "عبد العزيز" للانتقام منها بعدما أخبرته بعدم رغبتها في الزواج منه، مؤكدة ارتباطها برجل آخر تستعد للزواج منه، ليغلق المحضر وتبقى الحقيقة غير معلومة.

السيدة "جيجي زويد"، كانت ثاني سيدة يرتبط اسمها باسم الساحر محمود عبد العزيز، والتي خفق قلبه نحوها لأول مرة عندما رآها وعلم أنها شقيقة صديقه، وبمرور الوقت طلب منها الزواج في أثناء العرض الخاص لفيلم "المتوحشة" بعدما تأكد من مشاعره نحوها. 

وعلى الرغم من وقوع العديد من الأزمات بينهما على مدى عشرين عامًا قضاها معًا، فإنها ظلت تحبه حتى آخر دقيقة، وساعدته خلال مشواره الفني ولم تتخل عنه، حتى إنها رافقته، قبل انفصالهما بفترة قصيرة، في رحلته العلاجية إلى فرنسا التي أجرى فيها جراحة خطيرة.

المرأة الثالثة، في حياة محمود عبد العزيز، كانت الإعلامية بوسي شلبي، التي أعلن زواجه منها عام 1998 بعد عودته من رحلته العلاجية في فرنسا وانفصاله عن زوجته الأولى، وكان على معرفة مسبقة بها، فقد كانت مذيعة معروفة وجمعتهما لقاءات وحفلات كثيرة، وكانت دائمًا تقول له إنه "فتى أحلامها الأوحد"، وكان يستقبل كلامها على سبيل المزاح، وبعد شهر ونصف الشهر من الزواج انفصل عن بوسي شلبي؛ بسبب خلافات بينهما، ولكنهما استطاعا تخطيها وتفاهما على جميع الأمور، وعادا مرة أخرى واستمر معها حتى وفاته.

المرأة الرابعة، التي أثرت في الراحل محمود عبد العزيز، كانت الراحلة سعاد حسني، والتي شاركها في أكثر من عمل جميعها كانت سببًا في زيادة شهرته ومن بينها فيلما "المتوحشة، والجوع"، ووصل حد تعلقه بها أنه أصيب بحالة من الاكتئاب بعد وفاتها جعلته يعتزل الناس ويرفض الخروج من حجرته بل إنه فكر في اعتزال الفن نهائيًا.

المرأة الخامسة، كانت الفنانة معالي زايد، التي شاركته بطولة نحو أربعة أفلام وهم "الشقة من حق الزوجة، وسيداتي آنساتي، والسادة الرجال، وسمك لبن تمر هندي"، لتساعدهما الصداقة والكيمياء الواضحة في تشكيل ثنائي كوميدي يناقش المشكلات الاجتماعية بشكل أقرب للكوميديا.

المرأة السادسة وهي الفنانة سهير رمزي، والتي شاركته أيضًا في بطولة عدد من الأعمال المهمة التي قدمها خلال مشواره الفني، وتساعده في الانتقال إلى مرحلة ناضجة من النجومية، ومن بينها "امرأة في دمي، وجها لوجه، مع حبي وأشواقي، البنات عايزة إيه، الدرب الأحمر".

"نقلًا عن العدد الورقي"..
الجريدة الرسمية