دراسة بريطانية: دونالد ترامب مريض نفسيا وغير مؤهل لقيادة أمريكا

كشفت دراسة جديدة لصفات السيكوباتية في علم النفس بجامعة أكسفورد، أن مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب يفوق أدولف هتلر من حيث الاضطراب النفسي السيكوباتي، وأقل بقليل من عيدي وصدام حسين وهنري الثامن.

وأكدت الدارسة أن المرشحة هيلاري كليتنون تقف في مرتبة بين نابليون ونيرو في الاضطراب النفسي.

واستخدم الدكتور كيفن دوتون في جامعة أكسفورد، أداة النفسية القياسية - شخصية الجرد سيكوباتي - المنقحة (PPI-R) لاستكشاف سمات السيكوباتية لدى المرشحين للرئاسة والشخصيات التاريخية. 

قضى الدكتور دوتون معظم حياته المهنية في النظر في المرضى النفسيين والبحث السمات سيكوباتي، وتحديد تلك التي يمكن أن تكون ذات فائدة وتلك التي يمكن أن تؤدي إلى السجن، ويرى أن كون المرء مختل عقليا ليس كل شيء، وتستقطب العديد من المهن الأشخاص الذين ترتفع درجتهم على مقياس سيكوباتي، من بين هذه المهن رجال الأعمال، والجراحة، والقانون، الجيش والسياسة.

وقد اتصلت الدكتور دوتون بالعديد من كتاب السيرة الرسمية للعديد من القادة التاريخيين وطلب منهم ملء، نيابة عن موضوعهم، ونسخة مختصرة من المخزون الشخصية سيكوباتي - المنقحة (PPI-R)، ويظهر "الجدول الدوري" أن الغالبية العظمى من السياسيين ارتفاع لديهم نسب السيكوباتية مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل وخاصة في الجوانب الإيجابية لشخصية السيكوباتية مثل التأثير الاجتماعي، الخوف والبرودة تحت الضغط، ويكشف التحليل أيضا أن القادة الذين يمتلكون الصفات السلبية العقلي مثل حب الذات والاندفاع وعدم التعاطف وعدم الميل إلى القيام بشكل جيد في منصبه.

وحلل الدكتور دوتون الصفات السيكوباتية للمرشحين للرئاسة ثم دونالد ترامب، هيلاري كلينتون، تيد كروز وبيرني ساندرز، مثل كتاب السيرة التاريخية، مراسل بملء النسخة "PPI-R" قصيرة لكل من المرشحين.

تظهر النتائج بشكل واضح أن مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب أعلى المرشحين في معدلات السيكوباتية وتتساوى نتيجته الإجمالية مع الرئيس الألماني النازي أدولف هتلر وعيدي أمين، تقدم ترامب المرشحين الآخرين في مجموعة من الصفات تعتبر سلبية مثل صفة "هيمنة الخوف"، و"الاندفاع أناني". 

وأوضح الدكتور دوتون أن الصفات التي تساهم في تحديد الشخصية السيكوباتية هي الخوف أو التوتر ويمكن أن تكون إيجابية، ولكن السياسيين الأمريكان هم أكثر عرضة لصفات سلبية مثل البرود وفتور الحماس، يمكن أن تسهم هذه الصفات في القيادة الجيدة والسيئة.

وتابع: "سجل كل القادة غالبا معدلات أعلى للصفات السيكوباتية من عامة الناس، ويحدد مزيج من تلك الصفات نجاح هؤلاء القادة، مثل صفة القلب الذي لا يعرف الخوف ويتميز بالبرود".