رئيس التحرير
عصام كامل

حجازي يشيد بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني فى دعم التعليم

 الدكتور رضا حجازى
الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم

قال الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام خلال الملتقى الداعم للعملية التعليمية في إطار المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى، بحضور الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن مساهمات المجتمع المدنى أصبحت داعمةً للخطط القومية، وأن المشاركة المجتمعية تعتبر أحد المحاور الرئيسية للتعليم قبل الجامعى، كما تعد الجمعيات الأهلية العاملة في نطاق التعليم أحد أهم آليات تنفيذ هذا المحور.


وأشار حجازى إلى أن الأنشطة التعليمية في مجالات المجتمع المدنى تساعد بشكل جوهرى في تحقيق الأهداف السامية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، باعتبار المجتمع المدنى مشاركًا رئيسيًا في هذه الأنشطة وذلك في إطـار ومضمون السياسة العامة للدولة، وطبقًا للخطة ااستراتيجية للوزارة بما يحقق توازنًا بين الجهد الحكومى وجهود المجتمع المدنى.

وأكد حجازى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى حريصة على دعم التعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى في شتى مجالات التعليم، بشكل قوى ومثمر، مشيرًا إلى ما تم إنجازه من مشروعات مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى في تنفيذ العديد والعديد من المشروعات والمبادرات.

في سياق متصل شدد رئيس قطاع التعليم العام على أهمية توفير فرص تعليمية عالية الجودة للمتسربين من التعليم؛ للمساهمة في تجفيف منابع الأمية، ودعم المبادرات التعليمية التي تستهدف تحسين الوضع التعليمى للمهمشين والمتفوقين علميًا ودراسيًا.

وأشار حجازى إلى التطلع إلى دور مجتمعى أكبر لمنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى للوقوف جنبًا إلى جنب مع التعليم؛ بهدف النهوض والارتقاء به.

ومن جانبها أكدت راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى أن التعليم أصبح المشروع القومى الأول لمصر، وبدون التعليم المتمتع بالجودة لن توجد تنمية حقيقية، وللوصول للجودة التي نتطلع إليها فلا بد من تكاتف القوى والجهود.

وقالت حلاوة إنه في الفترة من سبتمبر 2015 إلى أغسطس 2016 تم تنفيذ 115 مشروع بالتعاون مع العديد من الجمعيات والشركات والهيئات الداعمة ليصل عدد المستهدفين من الطلاب إلى 254 ألف 603 طلاب، و32 ألف أخصائى اجتماعى ونفسى ومعلم، و1093 مدرسة مستفيدة.

وأشارت حلاوة إلى دور الجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدنى في المشروعات التي تدعم العملية التعليمية والمتمثلة في ثلاثة محاور هي: أولًا "دعم الوظيفة التعليمية" ويشتمل على رفع كفاءة العملية التعليمية، والخدمة البيئية، ومحو الأمية، ومدارس المجتمع والفصل الواحد والمدارس الصديقة للأطفال، وإصلاح وصيانة الأثاث والتجهيزات، والدعم التكنولوجي، ودعم المكتبات، والتبرع بالأراضى، وإنشاء المدارس، وتجهيز المعامل، والملاعب والأدوات الرياضية، والأدوات الفنية والموسيقية.

وبالنسبة المحور الثانى هو "دعم الوظيفة التربوية" ويشتمل على المساعدات، والندوات والمحاضرات والمؤتمرات واللقاءات، والمعسكرات والاحتفالات والرحلات والمسابقات، ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، ورعاية الموهـوبين، والدمج. أما المحور الثالث فهو "دعم الصلة بين المدرسة والأسرة" ويشتمل على رياض الأطفال، والتســرب، والتوعية الاجتماعية والثقافية والصحية والبيئية، والرعاية الاجتماعية والمساعدات، والتدريب المهنى، وتدريب مجالس الأمناء.
الجريدة الرسمية