رئيس التحرير
عصام كامل

الطفولة المبكرة.. «ما لها وما عليها»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الطفولة هي تلك الفترة المبكرة من الحياة الإنسانية التي يعتمد فيها الفرد على والديه اعتماداً كلياً فيما يحفظ حياته؛ ففيها يتعلم ويتمرن للفترة التي تليها وهي ليست مهمة في حد ذاتها بل هي قنطرة يعبر عليها الطفل حتى النضج الفسيولوجي والعقلي والنفسي والاجتماعي والخلقي والروحي والتي تتشكل خلالها حياة الإنسان ككائن اجتماعي.


* تعريف الطفولة Childhood Definition:

الطفل في اللغة هو المولود حتى البلوغ، والطفولة هي مرحلة من الميلاد إلى البلوغ.

 

* ويشير قاموس أكسفورد Oxford:

    إلى الطفل على أنه الإنسان حديث الولادة سواء كان ذكراً أو أنثى، كما يشير إلى الطفولة على أنها الوقت الذي يكون فيه الفرد طفلاً ويعيش طفولة سعيدة.

 

* كما يشير قاموس لونجمان Longman:

    إلى الطفل على أنه الشخص صغير السن منذ وقت ولادته حتى بلوغه سن الرابعة عشر أو الخامسة عشر وهو الابن أو الابنة في أي مرحلة سنية، كما يعرف الطفولة على أنها المرحلة الزمنية التي تمر بالشخص عندما يكون طفلاً.

 

وينطوي مفهوم الطفل في علم النفس على معنيين معنى عام ويطلق على الأفراد من سن الولادة حتى النضج الجنسي، ومعنى خاص ويطلق على الأعمار فوق سن المهد وحتى المراهقة.

 

* كما يعرف الطفل وفقاً للمادة الأولى من مشروع اتفاقية الأمم المتحدة على أنه:-

  هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه، وأما الطفولة فتعرف على أنها مرحلة لا يتحمل فيها الإنسان مسئوليات الحياة متعمدا على الأبوين وذوي القربى في إشباع حاجته العضوية وعلى المدرسة في الرعاية للحياة وتمتد زمنياً من الميلاد وحتى قرب نهاية العقد الثاني من العمر وهي المرحلة الأولى لتكوين ونمو الشخصية وهي مرحلة للضبط والسيطرة والتوجيه التربوي.


والطفولة أيضاً هي الفترة التي يكون خلالها الوالدان هما الأساس في وجود الطفل وفي تكوينه عقلياً وجسمياً وصحياً. 


وتعتبر مرحلة الطفولة في الإنسان من أطول مراحل الطفولة بين الكائنات الحية حيث إنها تمتد من لحظة الميلاد وحتى سن الثانية عشر، وسوف تستند هذه الدراسة إلى التقسيم التالي لمرحلة الطفولة للإنسان حيث إنه يحدد بدةه المجال البشري الذي سوف تطبق عليه الدراسة الحالية وهو الفئة العمرية من (6 سنوات إلى 12 سنة) وهو ما يسمى بمرحلة الطفولة المتأخرة... وتنقسم مرحلة الطفولة وفقاً لهذا التفسير إلى فترتين متميزتين هما:-

*مرحلة الطفولة المبكرة من (2-5سنوات) Early childhood:


وهي المرحلة التي تمتد من عامين إلى خمسة أعوام وفيها يكتسب الطفل المهارات الأساسية مثل المشي واللغة مما يحقق قدراً كبيراً من الاعتماد على النفس.

 

*مرحلة الطفولة المتأخرة (6-12سنة) Late childhood:

وهي المرحلة التي تمتد من سن السادسة حتى سن الثانية عشر من العمر وتنتهي هذه المرحلة ببلوغ الطفل ودخوله مرحلة مختلفة كثيراً عن سابقتها وهي مرحلة المراهقة.

 

*مرحلة الطفولة المبكرة :

 تمتد مرحلة الطفولة المبكرة من العام الثاني في حياة الطفل إلي العام السادس، وفي أثناء هذه الفترة ينمو وعي الطفل نحو الاستقلالية، وتتحدد معالم شخصيته الرئيسية، ويبدأ في الاعتماد علي نفسه في أعماله وحركاته بقدر كبير من الثقة والتلقائية

* للطفل في هذه المرحلة خصائص ينبغي تقبلها وترشيدها وتهذيبها، هذه الخصائص مشتركة في البنت والولد وفي الأطفال عامة على اختلاف درجاتها، وهي تدل على أن هذا الطفل سوي وطبيعي.

1- كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالحركة الكثيرة للطفل والتنقل من مكان إلى آخر، واللعب الدائم وعدم الاستقرار، والصعود والنزول وغير ذلك يزيد من ذكاء الطفل وخبرته بعد أن يكبر.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره" رواه الترمذي.

2- شدة التقليد : فالطفل يقلد الكبير خاصة الوالدين في الحسن والقبيح، فالأب يصلي فيحاول الطفل تقليده، وقد يكون مدخنا فيحاول تقليده، والأم تسلم على أقربائها فيحاول تقليدها.

3- العناد : فلا نعجب من عناد الطفل ونتهمه بتعمد ذلك مع أبويه، بل نشجعه ونحفزه على فعل النقيض ونذكر له من القصص والحكايات التي تنفر من العناد، كتشبيه المعاند بالشيطان الذي عاند الله ولم يطع أوامره فغضب لله عليه وأدخله النار.

4- عدم التمييز بين الصواب والخطأ : فقد يشعل عود كبريت فتحرقه النار، وقد يضع يده في الماء الساخن وهو لا يعرف ضرره، فلا يحاسب الطفل بالضرب كالكبير المدرك لأن عقله لم ينضج بعد، والصواب أن نبعده عما يضره.

5-  كثرة الأسئلة : فهو يسأل عن أي شيء وفي أي وقت وبأي كيفية، قد تكون أسئلته محرجة أحيانا، لكن ما نحذر منه الكذب على الطفل، أو الإجابة بما لا يحتمله عقله أو أن نصده عن السؤال.

6-  ذاكرة حادة آلية :يحفظ الطفل كثيرا وبلا فهم، لأن ذاكرته ما زالت نقية بيضاء، فتستغل في حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والأذكار والأناشيد مع مراعاة أن يكون أسلوب التحفيظ شيقا.

7- حب التشجيع : الطفل يحب التشجيع كثيرا بنوعيه المادي والمعنوي، فنستغل هذه الخاصية في تعديل بعض السلوكيات المزعجة كالعناد وكثرة الحركة وغيرها.

8-  حب اللعب والمرح : وهذا ليس عيبا فهو وسيلته لاكتساب المهارات وتجميع الخبرات وتنمية الذكاء وأفضل وسيلة للتعلم.

9-  حب التنافس والتناحر : وبتوجيه هذه الخاصية وترشيدها تكون عاملا مهما في التفوق والإبتكار.

10-  التفكير الخيالي : لا تنزعج عندما تجد الطفل جالسا يفكر في شيء ما، لأن الخيال يغلب على تفكيره، بما يسمى أحلام اليقظة، ولأن عقله لم ينضج بعد.

11- الميل لاكتساب المهارات : فالطفل قبل ست سنوات يحاول اكتساب بعض مهارات من حوله  كأبيه النجار أو اللاعب أو أمه الطباخة أو الخياطة.

12- النمو اللغوي السريع : فقاموس الطفل اللغوي يزداد باستمرار، ويؤثر في ذلك صحته العامة خاصة التغذية السليمة، وكذلك العلاقات الأسرية والمحتوى الإجتماعي والاقتصادي والمستوى اللغوي للأب والأم

13- الميل للفك والتركيب : يعتبره البعض نوعا من التخريب ولكنه أمر طبيعي في هذه المرحلة، لذا يؤتى له بألعاب متخصصة في ذلك مثل القطار، البازل والمكعبات وكذلك الصلصال والورق وغيرها

14- حدة الانفعالات: يثور الطفل وينفعل بدرجة واحدة للأمور الهامة والتافهة،ومن هذه الانفعالات الخوف والغضب والغيرة.


أهم مطالب النمو في مرحلة الطفولة المبكرة :

1- المحافظة على الحياة

2- تعلم المشي

3- تعلم استخدام العضلات الصغيرة .

4- تعلم الاكل .

5- تعلم ضبط الاخراج وعاداته .

6- تعلم الفروق بين الجنسين .

7- تعلم المهارات الجسمية الحركية اللازمة للألعاب ، وألوان النشاط العادية .

8- تعلم المهارات الاساسية في القراءة والكتابة والحساب .

9- تعلم قواعد الامن والسلامة .

10- تعلم المشاركة في المسئولية .

11- تعلم ممارسة الاستقلال الشخصي .

12- تكوين مفاهيم بسيطة عن الواقع الاجتماعي .

13- تعلم ضبط الانفعالات وضبط النفس .

14- نمو مفهوم الذات واكتساب اتجاه سليم نحو الذات


  الاتجاهات الوالدية والممارسات الوالدية ودورها في بناء شخصية الطفل

  فيما يختص بالاتجاهات التي يتبناها الوالدان والممارسات والأساليب التي يقومان بها لتحقيق عملية التنشئة الاجتماعية أو التطبيع الاجتماعي للأطفال، وهي تلك الاتجاهات والأساليب والممارسات التي تتعلق بالمعاملة الوالدية للأطفال على وجه العموم وتلك التي ترتبط بضبط السلوك، Disciplinary Procedures بصفة خاصة وغرس القيم والعادات والاتجاهات السائدة في المجتمع لدى الأطفال، فيمكن تحديدها على النحو التالي :


بالنـسبة للـممارسات الـتي يـقوم بـها الـوالدان خـلال المـراحل المبكـرة مـن عـمر الـطـفل وهـي المـمارسات التـي تهـمنا فـي هـذه الـدراسة والـتي يطلق عليها، أسـاليب الـتنشئة المـبكرة للطـفل، Child Rearing Practices فقـد قـاـم علماء النفس بتصنيفها إلى ثلاثة تصنيفات أو أنواع أساسية لكل منها بُعدان على النحو التالي :

1-  الحب مقابل العداء ويتميز البعدان في هذا النوع من المعاملة بالتقبل والاستحسان واستخدام المكافأة والثناء والتفاهم في مقابل العقاب البدني والزجر والنقد والتهديد وكراهية الطفل.

2- التسلط والتحكم مقابل التسامح ويتميز باستخدام أساليب قاسية تقيد حرية الطفل وتكبله ولا تتقبل أخطاءه وتعاقب عليها في مقابل السماح بقدر مناسب من الحرية واتخاذ القرار من جانب الطفل والتسامح بقدر معقول فيما يقوم به الطفل من أخطاء.

3- العلاقة الهادئة في مقابل القلق الانفعالي ويتميز بعدا هذا الاتجاه عن طريق التدليل والحماية الزائدة والقلق المبالغ فيه في مقابل النظرة الهادئة الموضوعية لنمو الطفل.

ومن الجدير بالملاحظة أنه بسبب أهمية النوع الأول من الممارسات الوالدية وخطورته على التوافق النفسي والصحة النفسية للطفل، قام رونر Rohner في الثمانينيات بتطوير نظرية حديثة في التنشئة الاجتماعية على أساس بعدي القبول والرفض الوالديين أطلق عليها اسم : "نظرية القبول والرفض الوالدي" "Parental Acceptance and Regection Theory (PART)".

وتحاول هذه النظرية تحديد العوامل المرتبطة بالقبول والرفض الوالدي وتفسير هذه الظاهرة والتنبؤ ببعض مستتبعاتها وبصفة خاصة تلك الخصائص والسمات التي يمكن أن تترتب على القبول والرفض الوالدي.

وقد أثارت هذه النظرية عددا كبيراً من الدراسات والبحوث الهامة التي حاولت الكشف عما يمكن أن يترتب على الرفض الوالدي من مشكلات سلوكية واضطرابات انفعالية ومن أمراض نفسية وانحرافات.

ومن أهم ما كشفت عنه نتائج هذه الدراسات أن شعور الأطفال برفض والديهما أو احدهما يؤدي إلى العديد من المشكلات من أهمها كافة أشكال الاضطرابات السلوكية وكثير من الأمراض النفسية. كما يمكن أن يؤدي هذا الرفض للانحرافات السلوكية والسلوك المضاد للمجتمع والسيكوباتية. وأخيراً بينت بعض الدراسات أن هذا الرفض يؤدي لإصابة الأبناء بالاكتئاب الذي قد يؤدي بهم إلى الإدمان..

أما بخصوص الممارسات التي يقوم بها الوالدان لضبط سلوك الطفل خلال المراحل اللاحقة ومدى إتصافها بالسواء أو عدم السواء، فقد قسمها علماء النفس إلى نوعين عريضين على متصل واحد يقع عند أحد حديه الأساليب السوية وعلى حده الآخر الأساليب غير السوية.

ويندرج تحت الأساليب السوية في التنشئة استخدام الأساليب التربوية والنفسية الصحيحة السوية مثل الإثابة والمدح والتفاهم والتشجيع وغيرها، واستخدامها بطريقة تكشف عن حب الطفل والاهتمام به. أما الأساليب غير السوية مثل العقاب البدني والزجر والذم والتهديد فهي تكشف عن إحباط الوالدين بسبب سلوك الطفل.

ومن أهم أساليب المعاملة الوالدية التي وجدت سائدة في المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمع المصري على وجه الخصوص، الأساليب التالية :

1- الأساليب الوالدية السوية.

2- الأساليب الوالدية غير السوية ومن أهمها :

* التسلط.

* الحماية الزائدة.

* الإهمال.

* التدليل.

* القسوة.

* إثارة الألم النفسي.

* التذبذب.

* التفرقة


وقد حاولت دراسات وبحوث عربية عديدة الربط بين أساليب المعاملة الوالدية السابق تحديدها، سواء الأساليب السوية أم غير السوية، وما يتصف به الأطفال والمراهقون والشباب من سمات، وكذلك مع ظهور الاضطرابات السلوكية والأمراض النفسية والانحرافات السلوكية بمختلف أنواعها بما فيها الإدمان.


وعلى الرغم من الصعوبات والمشكلات المنهجية التي تواجه الدراسات التي تحاول الربط بين أساليب المعاملة الوالدية وسمات شخصية الأبناء ــ وهي صعوبات ترجع دون شك إلى العديد من الأحداث التي تقع خلال مراحل النمو وكذلك إلى العديد من العوامل التي تتداخل ــ فإن استعراض نتائج جميع الدراسات التي أجريت يمكن من التوصل للاستنتاجات العامة التالية :


بينت نتائج الدراسات المبكرة أن الاتجاهات والممارسات الوالدية السوية ترتبط بالسمات التالية عند الأبناء :

* انخفاض العدوانية.

* انخفاض الاعتمادية غير المرغوب فيها.

* زيادة الميول الاجتماعية.

* ارتفاع مستوى نمو الضمير والأحكام الخلقية.

* الشعور بالذنب عند البعد عن المعايير المحددة للسلوك والانحراف عنها.


    وقد ارتبطت الاتجاهات الوالدية غير السوية بالجانب السلبي لهذه السمات أو بعكسها.


وأشارت نتائج الغالبية العظمى من الدراسات العربية إلى ارتباط أساليب المعاملة الوالدية غير السوية (التسلط أو الحماية الزائدة أو الإهمال أو التدليل أو القسوة أو إثارة الألم النفسي أو التذبذب أو التفرقة) بالاضطرابات السلوكية بمختلف أنواعها. فقد ارتبطت بعض هذه الأساليب بالقلق (شنوده حسب الله بشاي، 1983) وبالعصابية (مصطفى أحمد تركي، 1974)، وبالمخاوف (ممدوحة سلامة، 1987)، كما ارتبطت بعض هذه الأساليب ببعض الأمراض النفسية (دراسة سعيد أبوالخير، 1989).


بالإضافة إلى ذلك ارتبطت الاتجاهات والممارسات الوالدية غير السوية بالانحرافات السلوكية، جناح الأحداث في دراسة (الصيرفي والغامدي والصياد، 1988) وأخيراً ارتبطت هذه الممارسات بالإدمان في دراسة (زيور، 1960) و(Soueif, 1975) وغيرها.


أهم المشكلات السلوكية والنفسية التي يتعرض لها ويعاني منها أطفال مرحلة الطفولة المبكرة وسبل مواجهتها والتغلب عليها

 

لقد بذلت جهود كبيرة ومتواصلة في مختلف الدراسات التي أجريت حول مرحلة الطفولة المبكرة سواء على المستوى الدولي أو العربي للتعرف على أهم المشكلات السلوكية والنفسية وتحديد أبرز الاضطرابات الانفعالية التي يتعرض لها الأطفال خلال هذه المرحلة الهامة والخطيرة. وكان من الضروري إجراء كم معقول من الدراسات الإمبريقية العملية على المستوى العربي للتعرف على أهم تلك المشكلات والاضطرابات التي يعاني منها الأطفال العرب في هذه المرحلة وذلك لما يميز بنيان الأسرة العربية والاتجاهات والممارسات الوالدية وأساليب التنشئة الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي لدينا من خصوصية وتفرد واختلاف ــ إلى حد ما ــ عما يمارس في المجتمعات والحضارات والثقافات الأخرى. ولعل أهم المصادر المرجعية الهامة التي تم إعدادها نتيجة لجميع هذه الدراسات والتي احتوت على أبرز المشكلات النفسية والسلوكية والاضطرابات التي يعاني منها الأطفال المصريون بشكل خاص، المصدر المرجعي الهام الذي أعده كل من عماد الدين إسماعيل وحسين كامل بهاء الدين والذي أطلق عليه : "دليل الوالدين إلى تنمية الطفل"، 1989...


ومن أهم المشكلات السلوكية التي حصرها هذا الدليل من واقع الدراسات والبحوث التي أجريت حتى إصداره المشكلات التالية :

* مشكلات ضبط الإخراج، التأخر أو الفشل فيه.

* مشكلات مص الإصبع.

* العبث بالأعضاء التناسلية.

* نوبات الغضب.

* العناد وعدم الطاعة.

* الغيرة.

* القلق.

* النشاط الزائد أو فرط النشاط.

* العدوان.

* الانطواء والمشاكسة.

* مشكلات تتعلق بالطعام مثل رفض الطعام أو صعوبة تناوله أو إرجاعه أو المعاناة من الإمساك.

* الخوف والكوابيس (الأحلام المزعجة) واضطرابات النوم.

* التبول اللاإرادي.

* الكذب.

* السرقة.

* عدم تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي.


الجريدة الرسمية