رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أشهر 10 تنبؤات تحققت لـ«نوستراداموس»

فيتو

جاءت شهرة المنجم الأشهر في العالم "نوستراداموس" من كثرت تنبئاته التي حدثت بالفعل وكان أغلبها تنبؤات كتبها كنعيق الغربان متوقعًا حدوث العديد من الأحداث الكارثية في العالم.


وبرغم الإقرار بأن المنجم دائمًا كاذب وأن صدق توقعه، إلا أن تنبؤات "نوستراداموس" جديرة بالتفكير والدراسة.

نشرت إحدى القنوات على "يوتيوب"، مقطع فيديو يعرض 10 تنبؤات تحققت بالفعل للمنجم نوستراداموس:

- التنبؤ بـ"بابا الفاتيكان"
بينما كان "نوستراداموس" في إيطاليا مر براهب شاب يدعي "فيليس بريتي" فركع "نوستراداموس" أمامه بمجرد رؤيته قائلا "قداستكم"، وكان ذلك تنبأ بترسيم هذا الراهب بابا للفاتيكان وتحققت النبوءة عام 1585، ليصبح هذا الراهب البابا "سيكستون الخامس".

- التنبأ بموعد موته
في مساء اليوم الأول من شهر يوليو عام 1566 أخبر "نوستراداموس" مساعدته أن لن يكون على قيد الجياة مع شروق الشمس لليوم التالي، وبالفعل وجد ميتا على الأرض بجانب سريره نهار اليوم الذي تلاه.

- التنؤ بمولد وهزيمة "نابليون بونابرت"
"سيولد إمبراطور قرب إيطاليا.. سيكلف الإمبراطورية غاليا جدا.. سيقول حلفاؤه عندما يرونه أنه جزار أكثر من كونه اميرا" في هذه الأبيات تنبأ "نوستراداموس" بميلاد "نابليون بونابرت" الإمبراطور الذي ولد في جزيرة "كورسيكا"، وسيكلف الإمبراطورية الفرنسية الكثير من الرجال والأموال، وتنبأ كذلك بهزيمة "نابليون" قائلا:"يتحطم الأسطول قرب البحر الأدرياتيكي.. ترتعد الأرض وتقذف في الهواء وتسقط مرة أخرى.. تهتز مصر ويزداد المسلمون ويرسل الرسول لكي ينادي با لاستسلام".

وكان تفسير الأبيات واقعا تحقق على أرض "مصر"، حيث هزم الأسطول الفرنسي وفشل "نابليون" في احتلال "عكا" وعاد إلى فرنسا ثم تم نفيه إلى جزيرة "سانت هيلانة".

- التنبؤ بهجمات 11 سبتمبر
"سوف تحترق السماء في 45 درجة، يدنو الحريق من المدينة العظيمة الجديدة.. يقفز اللهب الكبير المنتشر إلى الأعلى مباشرة.. عندما يريدون الحصول على دليل من نور مندين"، الشطر الأول يشير إلى حدوث حريق هائل على خط العرض 45 درجة في المدينة الجديد وهو موقع "نيويورك" الجغرافي بالفعل كما تشير الأبيات إلى حدوث انفجار هائل في مدينة "نيويورك" التي أسماها المدينة الجديدة وهي إشارة إلى أحداث 11 سبتمبر.

في النص الأصلي للنبوءة توجد كلمة "Tour" أي البرج وهو ماحدث يوم 11 سبتمبر حيث انهار البرجان.

- التنبؤ بإغتيال الأخوين كينيدي
"الرجل العظيم في أعظم دولة تصرعه صاعقة في عز الظهر وأخوه بعد ذلك"، وصف هنا "نوستراداموس" مقتل الرئيس الأمريكي"جون كينيدي"والذي توفي متأثرا بطلق ناري أطلقه عليه "لي هارفي أوزوالد" ظهيرة يوم 22 أكتوبر عام 1963 أثناء مرور موكبه، ثم قتل شقيقة "روبرت" من بعده بنفس الطريقة.

- التنبؤ بمقتل الملك هنري الثاني
"سيتغلب الأسد الصغير على الأسد الكبير في ميدان القتال وميدان فردي. سيفقأ عينه وهما في قفصهما الذهبي.. جرحان في مكان واحد ثم يموت ميتة قاسية"، تحدثت نبوءة "نوستراداموس" عن شبل يهزم أسدا في أرض المعركة وعن قيام الشبل بثقب عين الأسد مخترقا قناعه الذهبي مما يتسبب في موت الأسد ميتة مؤلمة.

وبالفعل تحققت النبوءة بعد مرور ثلاث سنوات على كتابتها، حيث لقي "هنري الثاني" ملك فرنسا حتفه على يد نبيل ولاية "مونتجمري" بعد مباراة مبارزة بينهما جراء اختراق رم النبيل خوذة الملك واستقراره خلف العين ناحية المخ.
يذكر أن كان الملك الفرنسي له رمز أسد على ذرعه الذهبي، أمام قائد الحرس فقد كان علمه يحمل رمز شبل صغير قوي.

- التنبؤ بالقنبلة الذرية:
"قرب الميناء وفي مدينتين ستحدث كارثتان لم ير التاريخ لهما مثيل جوع.. نار.. طاعون في الداخل.. ناس يهربون خارجا.. سوف يكون من أجل الحصول على مساعدة الله العظيم"، تنبأ "نوستراداموس" بوقوع كارثة كبري بمدينتين لم تر البشرية مثلها من قبل.
ويعتقد أنه كان يقصد كارثة قصف الولايات المتحدة الأمريكية لمدينتي "هيروشيما" و"نجازاكي" اليابانيتين بقنبلتين زريتين عام 1945، وما سببته تلك الكارثة الإنسانية والبيئية من عذاب لسكان المدينتين بسبب الانفجار المهول وما صاحبه من تسمم إشعاعي.

- الحرب العالمية الأولى
"إن حربا مخيفة تدار في الغرب.. وفي السنة التالية سيأتي مرض ساري رهيب جدا سيهاجم الصغار والكبار.. حينما تكون النار والدم والحرب"، تنبأ هنا بوقع الحرب العالمية الأولى وانتشار وباء "الإنفلونزا الإسبانية"، والذي أدى إلى موت 15 مليون شخص في عام 1918 بعد الحرب العالمية الأولى.

- التنبؤ بكارثة مكوك الفضاء "تشالنجر"
"من البشر 9 يرسلون بعيد.. بعيدا عن السحاب والمشاورة.. ايمانهم سيبحر على "كابا ثيتا لامبدا" المتلاشي الميت"، انفجر مكوك الفضاء تشالنجر في يناير 1986 بعد انطلاقة بـ73 ثانية فقط، وتسبب في مصرع رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متنه.
ويحاول المؤمنين بهذا العراف إعادة ترتيب حروب "كابا- ثيتا- لابدا" حتى تطابق اسم الشركة المسئولة عن الخطأ الذي أدي إلى حدوث الكارثة، واسمها يحتوي على "ث،ك،ل" كما جاء بالنبوءة، كما يتجاهلون أن من مات بالحادثة 7 رواد فضاء وليس 9.

- التنبر بحريق لندن الكبير
"الدم سوف يزرف من لندن وحدها..أحرقت النار عام 66.. ستسقط السيدة الكبيرة من مكانها العالى.. وكثير من نفس الطائفة سيقتلون"، تشير هنا إلى الحريق التي نشبت في مخبز "توماس فارينور" والذي مالبث أن انتشر غربا عبر مدينة لندن في 2 سبتمبر عام 1666، ليستمر الحريق ثلاثة أيام دمرت النيران خلالها مدينة لندن القديمة والتي بنيت في القرون الوسطي ويحيطا سور لندن الروماني الأثري، بينما لم تسجل عدد كبير من الوفيات فقط تم تسجيل 6 حالات وفاة جميعهم من الفلاحين.
الجريدة الرسمية