حبس 13 من أعضاء مجموعة «الإرباك» بتهمة استهداف رجال الشرطة
قررت جهات التحقيق المختصة، حبس 13 من أعضاء مجموعة "الإرباك"، 15 يومًا، على ذمة التحقيقات التي تجري معهم في ضوء الاتهامات المنسوبة إليهم، باستهداف رجال الشرطة وإضرام النيران في سيارات الشرطة ودبلوماسية.
قال المتهمون في خلية "الإرباك" أمام محققي النيابة العامة، إن مخططهم كان يعتمد على تنفيذ أعمال تخريبية تضر بالاقتصاد، ولكن بطريقة مدروسة لعدم إثارة الشبهة حول توجيه اتهامات لعناصر الإخوان.
وأضاف المتهمون -خلال اعترافاتهم- أثناء معاينة أماكن جرائمهم، أنه تم تشكيل مجموعات الإرباك بعد ثورة 30 يونيو، بهدف ضرب كل المؤسسات والمنشآت الحيوية، وإحداث أكبر إضرار بالاقتصاد القومي.
وأشار المتهمون إلى أنهم جميعًا يعملون تحت قيادة «أحمد مجدي» زعيم التنظيم، والذي يتواصل معهم من خلال هاتف المحمول ويقوم بإبلاغهم بالتعليمات، وأماكن من يقومون بتسليمنا القنابل المعدة للإنفجار، مضيفين: "إن مهمتنا كانت تتمثل في زرع العبوات أسفل السيارات والمنشآت من بينها سيارة هيئة دبلوماسية".
وأوضح المتهمون "أن أحمد مجدي، كان بحوزته جهاز التحكم عن بعد، ويقوم بالتفجير عندما تحين اللحظة المناسبة، وقام فريق من محققي النيابة العامة باصطحاب المتهمين، إلى عدد من مناطق التفجير وتمثيل كيفية تنفيذ جرائمهم وسط حراسة أمنية مشددة".
أكد المتهمون قناعتهم بتوجيهات جماعة الإخوان الإرهابية، ومشاركتهم كل فاعلياتها على مدى الفترة الماضية، ثم ارتقت أدوارهم التنظيمية على انضمامهم لما يسمى "بلجان الإرباك"، تلقوا تدريبات تربوية وعسكرية بإشراف القيادي، ثم اضطلعوا فيما بعد بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بتكليف من "مصطفى السعودي".
كانت معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني مفادها صدور تعليمات تنظيمية من الهاربين بالخارج، لعناصرهم بالبلاد، بتصعيد عمليات العنف بالداخل خلال المرحلة الحالية بهدف نشر الفوضى وتكدير السلم والأمن الاجتماعي.
أسفر التعامل مع تلك المعلومات على مدى الفترة الأخيرة، عن كشف فصيل جديد منبثق من الجماعة الإرهابية بالإسكندرية يتخذ مسمى "لجان الإرباك" يتزعمه القيادي الإخواني (مصطفى أحمد عبد المنعم همام، وشهرته مصطفى السعودي) والمضطلع بانتقاء عناصره، وتبع ذلك توجيه ضربة أمنية استهدفت عناصر التحرك وأسفرت عن ضبط 13 عنصرًا ومن بينهم القيادي.
