«14 نجما أجبرتهم لعنة الرباط الصليبي والإصابات على الاعتزال مبكرا».. يطيح بـ«زيزو» في سن الـ27 من الأهلي.. يكتب نهاية الغزال الأسمر في الزمالك.. فاروق يكسر الرقم القياسي في الاعتزا
الساحرة المستديرة هي اسم على مسمى، تعطي لاعب كرة القدم الكثير من الشهرة والنجومية والمال أيضا، وأحيانا تدير وجهها عنه دون سابق إنذار رغم ما يمتلكه اللاعب من طموح وإصرار، وتعد لعنة الرباط الصليبى والاصابات عاملا مشتركا في ابتعاد عدد من المواهب المتميزة فيتو ترصد أبرز هؤلاء النجوم.
1- عبد العزيز عبد الشافي والصليبي
أنهى عبد العزيز عبد الشافى "زيزو" نجم النادي الأهلي السابق مشواره في كرة القدم وعمره 27 عاما موسم 77/ 78 بسبب تعرضه لإصابة الرباط الصليبى التي كان يصعب علاجها في هذا التوقيت ولعب زيزو 11 عاما فقط سجل خلالها أكثر من 100 هدف للنادي بجميع اليطولات وكان واحدا من لاعبي كرة القدم الموهوبين في تاريخ الكرة المصرية.
2- طاهر أبو زيد
طاهر أبو زيد نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات أجبر على الاعتزال بعد استغناء ناديه عنه موسم 1992 وهو في سن الـ31 عاما.
فوجئ أبو زيد بالصحف تنشر خبر الاستغناء عنه من قائمة الفريق للموسم الجديد ورغم تلقيه عروضا من أندية الزمالك والإسماعيلي، إلا أنه فضل الاعتزال، وإنهاء مسيرته بقميص النادي الأهلي وحصل طاهر على لقب هداف بطولة العالم للشباب في أستراليا 1981، وهداف كأس الأمم الأفريقية 1984 بساحل العاج برصيد 4 أهداف، واشتهر بتسديداته القوية المحكمة، ولعل أشهرها على الإطلاق هدفه في بادو الزاكي حارس مرمى المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة 1986 في الدور قبل النهائي والتي كانت آخر مباراة رسمية إلى الآن تفوز فيها مصر.
3- الغزال والصليبي
اعتزل الراحل إبراهيم يوسف، نجم مصر ونادي الزمالك، عن عمر يناهز 29 عامًا، حيث أعلن اعتزاله الكرة رسميًا عام 1988، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي مرتين، تلك الإصابة التي كانت تُعد وقتها قاتلة، أجبرته على مُغادرة ملاعب الساحرة المُستديرة.
أجاد الغزال، منذ ظهوره على الساحة لأول مرة عام 1977 وهو في الثامنة عشرة من عمره، في مركز الليبرو، ليظل اللاعب الأول في تشكيلة الزمالك منذ تصعيده عام 1977 وحتى اعتزاله.
نجح إبراهيم يوسف في الفوز ببطولة الدوري الممتاز مع الزمالك 4 مرات، كما أحرز لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 1984، وضم إليه لقبًا آخر، وهو كأس دوري أبطال أفريقيا عام 1986.
4- بريق اليمانى
اضطر محمد اليمانى نجم المنتخب المصرى السابق إلى اعتزال كرة القدم بعد أن تعرض لحادث أوقف مسيرة تألقه مع اللعبة، خاصةً بعد بزوغ نجمه بشدة عام 2001 مع منتخب الشباب الذي حصد المركز الثالث بكأس العالم بقيادة شوقى غريب.
لعب اليماني لفترة بنادي الإسماعيلى، واحترف لفترة بنادي ستاندرليج البلجيكي، ولكنه اختفى بعد الحادث، وعاد ولعب ضمن صفوف نادي الشمس، وبعدها أعلن اعتزاله كرة القدم وعمره 30 عامًا.
5- شيتوس يهجر الملاعب
يدخل وائل رياض "شيتوس" ضمن قائمة الأسماء التي تألقت مع منتخب الشباب تحت قيادة شوقى غريب، ثم تالقه بالفانلة الحمراء مع النادي الأهلي ولكن ظروف الإصابات المتلاحقة التي تعرض لها تسببت في رحيله عن صفوف الأهلي، وتم إنهاء مشواره الكروى بالملاعب.
6- اعتزال جمال حمزة
جمال حمزة لاعب نادي الزمالك أحد أهم اللاعبين الذين برزوا وتألقوا تحت قيادة شوقي غريب، الذي كان يعتمد عليه بصفة أساسية في تشكيل منتخب الشباب، إلا أن اللاعب انشغل بمشكلاته الشخصية التي أخرجته عن تركيزه وأبعدته عن المستطيل الأخضر، حتى بات يبحث عن نادٍ ينتقل إليه بعد أن كان أحد أهم نجوم الكرة المصرية وأعلن جمال حمزة نجم الزمالك السابق اعتزاله كرة القدم نهائيًا بعد مسيرة حافلة بالقميص الأبيض في البطولات المحلية والأفريقية.
وبعد رحيله عن الزمالك تنقل جمال حمزة لعدة أندية من بينها ماينز الألماني والأهلي لكنه لم يلعب أي مباراة، ثم انتقل للجونة وحرس الحدود ولم يعبر عن نفسه مثلما كان في القلعة البيضاء ليقرر الاعتزال.
وكان جمال حمزة أحد نجوم الزمالك في بداية العقد الماضي الذي شهد تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية للقلعة البيضاء في فترة شهدت تفوق الزمالك.
7- فيجو يودع الساحرة للإصابة
سيد عبد الحفيظ نجم الأهلي، الملقب بفيجو الكرة المصرية، والذي أجبرته الإصابة على اعتزال كرة القدم في سن السابعة والعشرين، في عام 2006 ويكون مهرجان اعتزاله تحت شعار "معًا من أجل فلسطين ولبنان"، وخصص دخله بالكامل لصالح ضحايا الدولتين الشقيقتين.
8- تامر عبد الحميد
تامر عبد الحميد لاعب الزمالك أحد نجوم القلعة البيضاء التي تعشقه بشده ولن تنساها خلال الألفية الثالثة وذلك منذ انتقاله إلى صفوف الأبيض قادمًا من المنصورة وتألق تامر عبد الحميد الجندى المجهول في أزهى عصور الزمالك حيث حصد معه العديد من الألقاب والبطولات، أبرزها دوري أبطال أفريقيا عام 2002 على حساب الرجاء المغربي بهدف للاعب الوسط ولكن الإصابات انهالت عليه حتى أنهت مسيرته قبل الأوان، وعمل عبد الحميد مجال التدريب لفرق القسم الثاني، مثل بني عبيد، ونادي بنها.
9- عماد النحاس
أجبرت الإصابات عماد النحاس مدافع القلعة الحمراء ومصر على اعتزال كرة القدم بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي وفور تعافيه تعرض لإصابة مشابهة لتنتهى مسيرته بالملاعب بشكل نهائي.
10- رضا شحاتة
رضا شحاتة واحد من مهاجمى منتخب الشباب الذي اكتشفهم شوقى غريب وانتقل لصفوف الأهلي إلا أن نجمه خفت بشكل كبير ورحل عن صفوف القلعة الحمراء، وأعلن اعتزاله كرة القدم بعد ذلك.
11- أسامة حسني
أسامة حسنى أحد لاعبى جيل 2001، ولكنه رحل عن الأهلي، لعدم قدرته على حجز مكان بالتشكيل الأساسى للفريق، وحتى بعد انتقاله لصفوف مصر المقاصة لم يظهر بمستوى مميزا أيضًا انتقل بعدها إلى حرس الحدود واعتزل الكرة مؤخرًا.
12- ميدو ونهاية الموهبة
من المواهب التي هجرت الملاعب في سن مبكرة، المهاجم الدولى المصرى السابق أحمد حسام (ميدو) الذي أعلن اعتزاله كرة القدم “ نهائيًا في 10 يونيو 2013، في سن الـ 30 عامًا، ليقرر الانتقال سريعًا لتدريب الفريق الأبيض في أول تجربة تدريبية له، إلا أن مسيرته لم تستمر طويلًا، فقد بدأ تدريب الفريق يوم 21 يناير 2014 حتى 30 يوليو من نفس العام.
مسيرة ميدو حافلة بالكثير من الإنجازات بعد أن قرر خوض تجربة الاحتراف مُبكرًا، حيث انتقل إلى نادي جنت البلجيكي في عام 2000، ومنها إلى أياكس الهولندي، وسلتافيجو الإسباني، ثم مارسيليا الفرنسي، إلا أن محطته المهمة بدأت منذ انتقاله إلى روما الإيطالي عام 2004، ومنه إلى توتنهام الإنجليزي عام 2006، ليبدأ إنجازاته العالمية بالدوري الإنجليزي، إلا أن قطار نجوميته وقف عند نادي بارنسلي الإنجليزي في منتصف 2012، لينهي مشواره بعد الانضمام لصفوف 9 أندية في دوريات مختلفة، محرزًا 70 هدفًا طوال تاريخه.
13- معتمد جمال
معتمد جمال، لاعب المنتخب الأوليمبي والزمالك السابق، كانت مسيرته قصيرة في الملاعب، والتي أجبر على إنهائها مبكرًا بفعل الإصابة الخطيرة التي تعرض لها وهو في سن الـ25 عامًا.
ورغم ذلك، فإن جمال وضع بصمته الدولية بفوزه مع المنتخب الأوليمبي المصرى بذهبية دورة الألعاب الأفريقية عام 1995 في زيمبابوى، لينتقل للعمل التدريبى، في صفوف نادي الزمالك، ليكمل حياته مع كرة القدم للنهاية.
14- فاروق يكسر الرقم القياسي
أحمد فاروق، لاعب بلدية المحلة في التسعينيات، أصغر لاعب في الدوري المصرى، بالإضافة إلى أنه أصغر اللاعبين الذين انضموا إلى المنتخب الأول وعمره 17 عاما.
انتقل للاحتراف الخارجى، بعد أن تهافتت عليه الأندية المصرية متمثلة في قطبيها الأهلي والزمالك، ليتلقى عرض احتراف من نادي باريس سان جيرمان، يبلغ قيمته 2 مليون جنيه.
إلا أن القدر شاء أن يحرم مصر من موهبة من أفضل المواهب الشابة ليتعرض لإصابة تُنهى مسيرته قبل أن يبلغ 19 عاما.
