الهدوء يسود بورسعيد تزامنًا مع دعوات التظاهر
سادت حالة من الهدوء في الشارع البورسعيدي رغم دعوات التظاهر اليوم الإثنين 25 أبريل احتجاجًا على قرار ضم جزيرتي "تيران وصنافير" إلى الحدود السعودية والتي تم الإعلان عنها بمحافظة بورسعيد، وكان مقرر لها أن تخرج عقب صلاة العصر من مسجد مريم القطرية بحي المناخ ببورسعيد.
وأدي العشرات من أهالي بورسعيد صلاة العصر من المسجد ثم انطلقوا إلى أعمالهم ومنازلهم دون حدوث أي تجمعات أو خروج تظاهرات وسط حالة من التشديدات الأمنية المكثفة بمحيط المسجد.
وكانت قوات الشرطة كثفت من وجودها عن طريق الكمائن الثابتة والمتحركة، كما جابت قوات التدخل السريع شوارع وميادين بورسعيد لضبط أي عناصر خارجة عن القانون.
كما حلقت الطائرات أعلى مجرى قناة السويس لتمشيطه، بالإضافة إلى التنسيق بين قوات تأمين المجرى الملاحي مع قوات الجيش الثاني الميداني المنوطة بتأمين المجرى لإحباط أي محاولات تزعزع من أمن وأمان الملاحة.
وشددت قوات مديرية الأمن من إجراءاتها بالأكمنة الحدودية وخاصة منطقة شرق التفريعة المتاخمة لمحافظة شمال سيناء، وذلك لعدم تسلل أي من العناصر الإجرامية أو الإرهابية عبر هذه الكمائن إلى الحدود الداخلية لبورسعيد.
وتحتفل مصر، اليوم بالذكرى الـ34 لتحرير سيناء، بالتزامن مع دعوات لقوى سياسية بالتظاهر في الشوارع والميادين تنديدًا بضم جزيرتي تيران وصنافير للحدود السعودية.
