رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. جامعة المنصورة تستضيف الملتقى الأول للفيزياء والطاقة

فيتو

استضافت كلية العلوم بجامعة المنصورة، الملتقى العلمى الأول لتحديات الفيزياء والطاقة، والذي يعقد خلال الفترة من 13-15 أبريل الجارى، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتورة عزة إسماعيل عثمان عميد كلية العلوم.


وعقد الملتقى برئاسة الدكتور جمعة محمد الدمراوي رئيس مجلس قسم الفيزياء ومقرر الملتقى الدكتور محمد صلاح أستاذ الفيزياء ومنسق مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة.

ويحاضر بالملتقى نخبة من علماء الفيزياء منهم الدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد الخياط نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، الدكتور عبد المنعم أبو شادى أستاذ البتروفيزياء والمسئول عن مشروع المليون ونصف المليون فدان، الدكتور صلاح كامل اللبنى عميد كلية العلوم جامعة دمياط الأسبق، والدكتور عمرو الزنط رئيس مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية.

ويشارك بالمتقى العديد من الجامعات والهيئات المصرية منها هيئة الطاقة الذرية، هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، جامعة بورسعيد، جامعة دمياط، جامعة بنها، جامعة عين شمس والجامعة البريطانية في مصر.

وقال الدكتور أشرف سويلم إن توقيت هذا الملتقى يتزامن مع خطوات الدولة لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، بهدف نشر الوعى بأهمية استغلال الطاقة النووية في مختلف الأغراض السلمية، كذلك اهتمام الدولة بالطاقة المتجددة من رياح وطاقة شمسية تستفيد منها قطاعات الدولة المختلفة.

وأشار إلى أهمية التعاون المستمر بين جامعة المنصورة ممثلة في قسم الفيزياء بكلية العلوم والأقسام المختصة بكلية الهندسة مع هيئات الطاقة الذرية والرقابة النووية والإشعاعية والطاقة الجديدة والمتجددة من أجل تخريج كوادر مؤهلة قادرة على خدمة مصر في هذا المجال الحيوي عبر الدراسة الأكاديمية في الجامعة، والتجارب العملية في هيئات الطاقة المختلفة.

وقدم الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة الشكر لقسم الفيزياء على انعقاد الملتقى مؤكدا على أن لديهم طوال الوقت حلما بالإيجابيات مشيرا إلى أنه تم اعتماد مركز إنشاء الطاقة الجديدة والمتجددة وبحوث الطاقة النووية ليتماشى مع اتجاهات الدولة للاعتماد على مصادر بديلة لتوليد الكهرباء ولذلك فالتحديات المسقبلية تفرض علينا الاتجاه نحو البحث عن حلول بديلة لتوليد الطاقة وكذلك تدريب أبنائنا ليواكبوا التطورات الحديثة في مجال الطاقة.
الجريدة الرسمية