دبلوماسي إسرائيلي يدعو لرفع حالة التأهب بعد ضم «تيران» للسعودية
دعا السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة إسحاق ليفانون إلى ضرورة تأهب إسرائيل تحسبا لحدوث خلافات بين القاهرة والرياض بعد توقيع اتفاقيه ترسيم الحدود وضم جزيرتي تيران وصنافير للحدود السعودية.
ولفت ليفانون خلال مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم العبرية الذي جاء تحت عنوان "صنافير وتيران ممر مائي دولي" إلى أن السعودية ليست طرفا في اتفاقيه السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل والتي تضمن حرية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، لافتا إلى أنه إذا أسيء استخدام اتفاقية الترسيم بين القاهرة والرياض، وتوترت العلاقات بينهما فيجب على إسرائيل أن تكون في حاله تأهب، وأن تنظر لكل الاختيارات في الوقت الذي أصبح فيه منطقة الشرق الأوسط متوترة للغاية، أما في حالة سريان العلاقات طيبة بين الدولتين، فذلك يضمن حرية الملاحة لإسرائيل بموجب اتفاقية السلام.
وأكد ليفانون خلال مقاله على أن الجزيرتين سعوديتان، وانضمت للسيادة المصريه لتشكيل عنصر ضغط على إسرائيل ووقف طرق الملاحة أمامها، مشيرا إلى أنه عندما أغلق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مضيق تيران قبل حرب 1967 لم تجد حينها إسرائيل حلا سوى الحرب، وبالفعل سيطرت تل أبيب على الجزيرتين حتى أبرمت اتفاقيه السلام والتي ضمنت لإسرائيل حرية الملاحة بالبحر الأحمر.
وأشار في نهاية مقاله إلى أنه على إسرائيل أن تطلب من السعودية أن تصرح علنا بأن مضيق تيران مجري مائي دولي مع حرية الملاحة للجميع.
