صحيفة إسرائيلية: «تسريح 500 عامل بقناة الجزيرة لأسباب غير اقتصادية»
أكدت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن قناة "الجزيرة" القطرية، تدفع حاليًا ثمن جرأتها، مشيرة إلى تسريح 500 عامل من القناة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة العبرية: "تتعامل الجزيرة حاليًا مع سوق إعلامي صلب بأجنحة مكسورة»، مشيرة إلى أن الدكتور مصطفى سواق، المدير العام بالإنابة لشبكة الجزيرة، لم يدل بتوضيحات مفصلة حول قرار تسريح العاملين.
وأوضحت الصحيفة أن "السواق" قال: إن القرار اتخذ بعد دراسة جميع البدائل، ويهدف إلى ضمان التطوير المستمر للشبكة.
وأضافت الصحيفة أن تعليق "السواق" ليس تفسيرا كافيا، لا سيما في ضوء حقيقة أن الخطوة جاءت بعد شهرين من إغلاق قناة الجزيرة بأمريكا.
ورأت الصحيفة أن الحجج الاقتصادية بشأن تسريح العاملين على خلفية الأزمة الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط مقبولة، موضحة أن الشبكة بالكامل، بما في ذلك محطاتها باللغة الإنجليزية، تنفق نحو ملياري دولار سنويا، بعد أن بدأت في عام 1996، بميزانية قدرها 25 مليون دولار.
وتابعت الصحيفة: "لكن عندما تنفق قطر المليارات على الاستعدادات لاستضافة كأس العالم في عام 2020، وحين تنفق الزوجة الثانية للحاكم السابق لقطر، الشيخة موزة، عشرات الملايين من الدولارات على شراء الأعمال الفنية لمتحف قطر - يصعب أن ننسب تخفيضات العمالة في القناة لأسباب اقتصادية فقط"، مرجحة أن أزمات قطر وعلاقاتها المتوترة مع العديد من الدول العربية لها علاقة بتسريح العاملين.
