مستوطنون يحرقون منزل الشاهد الوحيد على حادث عائلة الـ«دوابشة»
أقدم مجهولون فجر اليوم الأحد، على إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة الدوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، من قبل عدد من المستوطنين المتطرفين العام الماضي.
وحسب المعلومات الأولية فإن مجهولين ألقوا زجاجتين حارقتين بعد تحطيم زجاج منزل إبراهيم محمد دوابشة، حيث كان نائمًا هو وزوجته بالمنزل بهدف محاولة إحراقهما.
وكانت وسائل الإعلام العبرية تداولت مؤخرًا خبر اعتقال منفذي جريمة حرق عائلة دوابشة، إلا أن وزيرا إسرائيليا صرح لاحقًا بأنه ليس هناك أدلة كافية لتقديم المتهمين للمحاكمة.
يشار إلى أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين أحرقوا منزل عائلة دوابشة في شهر يوليو الماضى، ما أسفر عن استشهاد الطفل الرضيع على دوابشة ووالديه.
