«المرأة العربية الثائرة» تطلق حملة للتضامن مع شيماء الصباغ

أصدرت شبكة المرأة العربية ثائرة بيانا على أعقاب قبول النقض على الحكم الذي أدين فيه قاتل شيماء الصباغ، دعت فيه الجماهير إلى تبني حملة تضامنية عالمية، مع الشهيدة.

وفيما يلي نص البيان:
شيماء الصباغ التي كانت ولا تزال واحدة منا ولن ننساها أرديت رميا بالرصاص وهي تحمل الزهور لتضعها على نصب تذكاري للثورة.

كانت شيماء ناشطة شابة همها العدالة والتضامن المجتمعي، جسدت القيم المصرية الحقيقية وكانت أما صالحة، وإنسانة بأنبل معانى الكلمة.

قضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من طرف الملازم ياسين صلاح الدين، المدان بالضرب المفضي إلى موت الناشطة شيماء الصباغ مع سبق الاصرار والترصد، وبإلغاء الحكم الصادر من محكمة الدرجة الأولى، وبإعادة محاكمته.

شبكة ثائرة تؤمن بسيادة القانون وتكن كل الاحترام للقضاء المصري، وتأمل أن تحظى هذه القضية بالاهتمام اللازم بحيث تنتصر سيادة القانون.

كانت المحكمة قد عللت حكمها السابق بالثبوت على وجه الجزم واليقين أن المتهم ضرب المجني عليها عمدًا مع سبق الاصرار بعد أن عقد النية على ايذاء المتظاهرين واعد لتنفيذ غرضه طلقات خرطوش عبأ بها سلاحه الناري ثم أطلق النار، وأقام 22 شاهد و15 مقطع فيديو الدليل على صحة الجريمة وثبوتها.

ونذكر بشهادة ضابط من القوات المسلحة المصرية بخصوص المقذوفات التي استخدمت ضد الشهيدة شيماء الصباغ لأنها كانت الفيصل والنقطة الحاسمة أمام المحكمة حيث قال إن السلاح الذي استخدمه ضابط الأمن المركزي هو سلاح قاتل بالضرورة.

سوف يسعى محامو شيماء تأكيد نية القتل العمد، ويساندهم في هذا الاتجاه وقائع القضية وشهادة الشهود ومقاطع الفيديو والتقرير الطبي وكذلك التقارير الفنية.

ونحن إذ نؤيد محامي شيماء في سعيهم لتحقيق العدالة، نعلن عن إطلاق حملة تضامن مع شيماء لتذكير الجمهور بما حدث وكيف حدث ذلك.