«هرج ومرج شعار انتخابات العربي الناصري».. مشادات كلامية وتشابك بالأيدي بين الأعضاء وآخرون يعلنون انسحابهم.. خناقة على «الوجبات».. وفوز «عبدالغني» بمنصب الرئيس و«الأش
عقد الحزب العربي الناصري، مؤتمره العام الأول في الدورة التنظيمية الخامسة للحزب، اليوم الجمعة، بمقر اتحاد عمال مصر، حيث أجريت الانتخابات خلال المؤتمر على منصب رئيس الحزب والأمين العام لاستكمال انتخاب باقي المستويات التنظيمية للحزب.
مشادات كلامية
وشهد المؤتمر العام للعربي الناصري، مشادات كلامية، تطورت إلى الاشتباكات بالأيدي بين الحضور، حيث أبدى عدد كبير من أعضاء الحزب اعتراضهم على اقتراح تأجيل إجراء الانتخابات المركزية ليوم آخر، وهو ما تسبب في حالة من الهرج ومشادات كلامية داخل القاعة المزمع أن تشهد الانتخابات حال اكتمال النصاب القانوني.
«قوم يا ناصر طفي النار»
وانسحب عدد من المرشحين، وقيادات الحزب، عقب وقوع مشادات كلامية، وسط ترديد الشباب هتافات منها "قوم يا ناصر طفي النار مش عارفين يعملوا انتخابات"، فيما قال المتواجدون على المنصة "فليبقى الحزب"، وإذا لم تجر انتخابات الحزب سيضيع للأبد.
اكتمال المنصة
اكتمل النصاب القانوني للمؤتمر العام للحزب العربي الناصري، بحضور ٢٩٢ عضوا من أصل ٤٠١ عضو، وأعلنت المنصة الرئيسية للمؤتمر المشرفين لتسجيل أسماء مريدي المنافسة على منصب نواب رئيس الحزب.
وتضاربت إعلانات المنصة، بشأن أحقية المنافسة على ٤ نواب لرئيس الحزب، بجانب نائب أول، واعترض البعض على الطرح لمخالفته اللائحة، وبعودة المنظمين للائحة الداخلية للحزب والمادة ٣١ منه تبين أنه يجب أن يكون هناك نائب أول للرئيس و٣ آخرون.
معركة الوجبات
وقعت مشادة كلامية بين المنظمين للمؤتمر وبين الأعضاء لتركهم القاعة لاستلام وجبات الطعام، مما كان له تأثير سلبي على العملية الانتخابية، بعد أن كادت قاعة اتحاد العمال التي يقام فيها الاقتراع أن تكون خالية.
كما وقعت مشادة بين بعض المنظمين والأعضاء الذين دخلوا للقاعة ومعهم وجبات الطعام، وسط خشية المنظمين من تضرر القاعة الأمر الذي يغرم الحزب.
"الديب" تغادر
وانسحبت النائبة نشوى الديب والمرشحة لرئاسة لحزب العربي الناصري من القاعة الكبرى لاتحاد العمال، أثناء عملية فرز صناديق الاقتراع، بصحبة زوجها، واستقلت سيارتها عائدة لبيتها، وبسؤال «فيتو»، أرجعت انسحابها ومغادرة المكان لارتباطها بموعد أسري مهم.
عبدالغني رئيسًا
وأخيرًا، أعلن القائمون على الانتخابات، فوز محمد الأشقر بمنصب النائب الأول، بالتزكية لعدم وجود منافس له على المقعد، فيما أسفرت النتائج النهائية عقب فرز كافة صناديق الاقتراع إلى فوز سيد عبدالغني بمنصب رئيس الحزب العربي الناصري.
"إيد في إيد"
قال سيد عبد الغني، الفائز بمنصب رئيس الحزب العربي الديمقراطى الناصري: إن مجريات العملية الانتخابية تعكس وجود حراك بالحزب بـ20 محافظة، مشيرًا إلى أن اختلاف وجهات النظر يثبت عدم وجود إعداد مسبق بين الناخبين لصالح مرشح بعينه.
وأضاف «عبد الغني» في تصريح خاص لـ«فيتو»، عقب إعلان نتيجة فوزه، "أننا نحتاج من مسئولى وأعضاء أمانات المحافظات المتواجد بالحزب الناصري التأهب للمرحلة المقبلة"، مشددا على ضرورة المشاركة الفاعلة في إعادة بناء الوطن والبلاد، وحث أعضاء الحزب على نشر التوعية والاهتمام بتحقيق مطالب ثورتي يناير ويونيو.
وتابع: "دقت ساعة العمل اليوم نبدأ إيد في إيد، كتفا في كتف نبني الحزب بالتوافق وليس الصراع، فمصر بحاجة لحياة حزبية حقيقية".
