بالصور.. صيادو الدقهلية يستغيثون من غزو ورد النيل لبحيرة المنزلة

استغاث صيادو بحيرة المنزلة بقرية النسايمة من انتشار نباتات «ورد النيل» على مساحات عريضة بمياه البحيرة، مما أدى إلى إعاقة عملية الإبحار والصيد في البحيرة، وانسداد «بحر دشدى» الذي أصبح السير فيه مستحيل.

ومن جانبه، قال محمود الباسل أحد أبناء قرية النسايمة، إن البحيرة تعاني انتشار «ورد النيل» منذ سنوات وسط تجاهل المسئولين من شرطة المسطحات المائية وحماية الثروة السمكية، ونتج عن ذلك أن النباتات أغلقت المياه تماما ولم يعد بها طريق تسير فيه "اللنشات" والمراكب.

وأوضح الصيادين، أن بحر «دشدى» المتفرع من بحيرة المنزلة اكتسى بورد النيل والمخلفات التي تتسبب في انخفاض شديد لمنسوب المياه ولم تظهر أي ملامح للمياه واختفت الأسماك وسط تجاهل الحكومة والأجهزة التنفيذية.

وأكدوا أن البحيرة مغلقة تماما بورد النيل ولا توجد معدات أو كراكات لإزالتها، مما تسبب في قطع رزق مئات الصيادين، مؤكدين أنهم طالبوا كثيرا بتطهير مياه البحيرة وشن حملات أمنية دائمة ومكثفة على البلطجة والسرقة بها دون مجيب".

وأعلنت أبحاث المختصين عن أن نبات «ورد النيل» يستهلك أكثر من 30% من المياه، مما يؤدي إلى حرمان الآلاف من المزارعين من المياه اللازمة لري أراضيهم فضلا عن خفض منسوب المياه بالبحيرات مما يتسبب في قلة المياه وهروب الأسماك.

وناشد الصيادون جميع المسئولين بالتدخل لإنقاذ حياتهم ومصدر رزقهم الوحيد وتطهير البحيرة، مؤكدين أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لكن لا حياة لمن تنادى.