النيابة في «أحداث المنشية»: المتهمون وراء ضياع الأمن بالمجتمع
ترافعت، النيابة العامة، اليوم السبت، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث عنف المنشية"، وأكد ممثلها في مستهلها اطمئنانها لصحة حدوث الواقعة بعد موازنتها للأمور.
وبدأت المرافعة، في سرد ملابسات الواقعة، لتؤكد أن عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية خرجت في الخامس والعشرين من يناير للعام الجاري، واشعالها إطارات الكاوتشوك وقطع الطريق بقرية "المنصورية ".
وأضافت النيابة بأن المتهمين وعند محاولة الشرطة فض المظاهرة تظاهر المشاركين بإطلاق الشماريخ والأعيرة النارية والزجاجات الحارقة "المولوتوف".
وتابعت بأنه عقب تمشيط المنطقة وُجد سلاح ناري روسي وسلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش محلي الصنع وتسعة شماريخ و19 بلية فضلًا عن صورة للرئيس المعزول محمد مرسي وورقة مرسوم عليها "شعار رابعة".
وأشارت المرافعة إلى المجني عليه "محمود ياسين" أٌصيب بعيار ناري حال مصادفة وجوده بمنطقة الواقعة، لتلفت إلى شهادات الشهود ومنهم مجري التحريات والذين أكدت شهادتهم بأن المتهمين روعوا الآمنين وإستخدموا العنف وأن أفعال المتهمين جاءت ضمن مخططات جماعة الإخوان لإظهار الدولة بأنها عجزت عن السيطرة على مقاليد الأمور.
وردت النيابة في مرافعتها عن الدفع بأن المتهمين كانوا في تجمهر برئ هدفه التعبير عن الرأي، بالتشديد على أنه مستقر قضائيًا أن التظاهر يبدأ برئ ويطرأ عليه ماهو معاقبًا عليه.
ووجهت النيابة كلمتها إلى المحكمة قائلة "من غيركم يٌرد للفضيلة اعتبارها، من غيركم يردع كُلًا من تسول له نفسه "وأضافت "سيدي الرئيس هؤلاء حاولوا دفع بلادنا لدوامة من العنف هكذا حاولوا سرقة بلادنا "، لينهى ممثل النيابة المرافعة "أناشدكم أن تتذكروا أن المتهمين أمام عدالتكم ليسوا أهل رحمة، وأنهم سبب ضياع الأمن والأمان بالمجتمع".
