رئيس التحرير
عصام كامل

مدرس بالأزهر: العمليات الإرهابية حربا على الإسلام لتشويه صورته

الدكتور تامر خضر
الدكتور تامر خضر مدرس بكلية الدراسات الإسلامية
18 حجم الخط

أكد الدكتور تامر خضر مدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن الإسلام برئ من كافة الأعمال الإجرامية التي تتبناها عناصر التطرف والإرهاب في العالم أجمع تحت شعار الدين، مشيرا إلى أنها مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، التي توجب الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة وترسيخ قيم التسامح والرحمة وتحريم القتل وذهق الأرواح.



جاء ذلك خلال محاضرة في دورة "الدعوة الإسلامية ومقاصدها الشرعية" التي تنظمها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية بالدراسة.
وأضاف، خلال كلمته بالمحاضرة التي نظمتعا الرابطة العالمية لخريجى الأزهر
للطلاب الوافدين بمدينة البعوث، أن العالم صدم الفترة الأخيرة بتزايد أعمال العنف والإرهاب على أيدى المتطرفين مما نتج زهق للأرواح البريئة وهدّم العُمران، وترويع الآمنين وهو مايخالف تعاليم الإسلام الحنيف الذي يوجب الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة، والقول الطيب فقال سبحانه: " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، كما نهى القرآن عن قتل النفس التي حرم الله قتلها فقال سبحانه:" وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ" الأنعام:

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بين المواطن التي يحل فيها قتل النفس في حديثه: "لَا يَحِلُّ دَمُ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المفارق للجماعة"، وهذا الدم لا يكون لأفراد الناس والعامة، وإنما يكون للحاكم، ولولي الأمر، والسلطان، أما غير ذلك فلا يحل بحال من الأحوال إراقة دم كائن من كان من المسلمين.





الجريدة الرسمية