سوهاج بلد «الزغاليل» تتحدث عن تراثها في أبراج الحمام
تشتهر قرى محافظة سوهاج بأبراج الحمام، وهى عادة تراثية تعرف فى قرى الصعيد، حيث تربية الحمام كهواية من قديم الزمان، وتعتمد عليه المرأة السوهاجية فى منزلها، وتعد تجارة، فيتم تربيتها وتكاثرها وبيعها لشراء مستلزمات البيت، وهو مصدر رزق أساسي للمرأة فى الريف.
يقول عبدالحى محمود إبراهيم -مزارع- إن قصص أبراج الحمام تتوارث أبًا عن جد فى قرى الصعيد، وخاصة في محافظة سوهاج، وأن الحمام يعتبر الأكل المفضل فى الصعيد بعد لحوم الضانى، دائمًا يقدم للضيوف.
أما عن حياة الحمام فيتحدث عبدالحى قائلا: إن الحمام له حياة خاصة، ففى وقت الغروب يرفرف الحمام فى السماء، والبعض يعتقد أنه يرفرف فى السماء بلا أى معنى، لكن له معانٍ كثيرة، منها ليشم الهواء النقى.
وأضاف عبدالحى أن بناء الأبراج فى الصعيد وخاصة فى قرى سوهاج عادة تراثية منذ الأجداد، ويتغذى الحمام على الذرة والشعير والخبز المطحون والأرز.
