دفاع متهم بـ«حرق كنيسة كرداسة» ينفي صلته بالواقعة

أبدى دفاع المتهم "أحمد خراط"، الذي يعاد إجراءات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حرق كنيسة كرداسة"، بعد أن حكم عليه غيابيًا بالسجن المؤبد، طلبه بسماع الشاهد الثالث في القضية "محمد غالي جمعة"، مؤكدًا أنه يود مناقشته لأنه الشاهد الوحيد على المتهم، ليضيف أنه يود بعد سماع الشاهد الثالث تمكينه بإعلان "شهود النفي"، وهم كل من "شريف السيد" و"محمد جميل سطوحي" شاهدي النفي المقيمين بكفر حكيم.

وفي سياق متصل، بدأ الدفاع المنتدب عن ذات المتهم الدفع بانتفاء صلة المتهم بالواقعة، ودفع بانتفاء القصد الجنائي لدى المتهم نحو ارتكاب الفعل المؤثم جنائيًا، وخلو الأوراق من ثمة دليل يقيني على التهمة الأولى الخاصة بانضمام لجماعة إرهابية؛ حيث التحريات السرية لم تتأيد بدليل قاطع يمكن أن تعول عليه المحكمة.

وأسندت النيابة للمتهم في القضية، الذي كان واحدًا من 73 متهمًا شملهم أمر الإحالة، اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.