7 ملفات تنتظر وزير الشباب والرياضة.. «أزمة الألتراس» و«عودة الجماهير للمدرجات» التحدى الأكبر لـ«عبدالعزيز».. حرب «مرتضى وطاهر» تحتاج حل.. وقانون الرياضة والأولم
جدد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الجديد، الثقة في المهندس خالد عبد عبد العزيز وزير للشباب والرياضة، في الحكومة الجديدة، حيث يتولى «عبدالعزيز» حقيبة الشباب والرياضة بعد دمجهما منذ 26 فبراير 2014.
وشهدت الفترة الماضية العديد من الإنجازات للوزير في مجالي الشباب والرياضة، بينما واجهته عدة أزمات، فيما تنتظره العديد من الملفات الساخنة التي تحتاج إلى حسم خلال الفترة الماضية.
1-الألتراس
أبرز الأزمات التي واجهت وزير الرياضة خلال الفترة الماضية، كانت أزمة الألتراس؛ حيث لم ينجح في التعامل معهم واحتوائهم، أو إصدار قانون عن شغب الملاعب لمعاقبة المخطئين منهم، ورغم كونها وزارة تمثل الشباب في المقام الأول، فإن عزوف تلك الفئة عن المشاركة في استفتاء الدستور والانتخابات الرئاسية، كان أحد الانتقادات التي وجهت لـ«عبد العزيز» خلال الفترة الماضية.
فشل حل أزمة الألتراس، تسبب في مذبحة استاد الدفاع الجوي التي راح ضحيتها 20 من جماهير نادي الزمالك المنتمين للوايت نايتس، على اعتبار أنه صاحب قرار عودة الجماهير لبطولة الدوري، قبل أن يعلن الوزير عن تشكيل لجنة لتحديد المسئول عن وقوع المجزرة، ولم يتم الإعلان عن المتسبب حتى الآن.
2-عودة الجماهير
وتمثل أيضًا أزمة عودة الجماهير للمدرجات في المنافسات الرياضية ومباريات كرة القدم تحدي حقيقي لـ"عبد العزيز"، خاصة أن الشهر المقبل يشهد مواجهات مرتقبة بين الأهلي والزمالك في الكونفيدرالية الأفريقية في الدورين قبل النهائي والنهائي للكونفيدرالية الأفريقية، ويشترط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تواجد الجماهير في الأدوار النهائية.
3-حرب القطبين
ويسعى عبد العزيز، لإنهاء الحرب المشتعلة بين مسئولي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، حيث وعد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق بعقد جلسة صلح بين المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي ونظيره في الزمالك المستشار مرتضى منصور، إلا أن هذا الملف بات أمرا هاما على مائدة الحكومة الجديدة تحتاج التدخل من وزير الرياضة، والمهندس شريف إسماعيل لحل تلك الأزمة وإزالة الاحتقان بين جماهير الفريقين حتى لا تتسبب في أزمة جديدة للرياضة المصرية.
4-قانون الرياضة
ينتظر وزير الشباب والرياضة، انعقاد البرلمان الجديد من أجل الانتهاء من أزمة قانون الرياضة الجديد، واعتماده من خلال البرلمان أو بقرار جمهوري من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أن اللجنة الأوليمبية الدولية، منحت مصر مهلة حتى العام المقبل فقط لاعتماد القانون وإلا سيتم تجميد النشاط الرياضي.
5-قضايا الفساد
قضايا الفساد التي تم تداولها بخصوص عدد من وكلاء الوزارة، التي تم على إثرها استبعاد بعضهم خلال الفترة الماضية؛ باتت أمرا مهما بتفعيل دور لجنة مكافحة الفساد في الوزارة، من أجل القضاء على الفساد الذي يعصف بوزارة الشباب والرياضة.
6-أوليمبياد ريو دي جانيرو
ويسعى الوزير لمواصلة التعاون مع اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب، من أجل الاستعدادا الجيد لدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة بريو دي جانيرو 2016، حيث قطع الوزير شوطا كبيرا في دعم الاتحادات للمنافسة على التأهل وميداليات أوليمبية بصرف الدعم المالي المستحق وعقد لقاء شهري للتعرف على المشكلات التي تواجه اللاعبين واللاعبات بالمنتخبات الوطنية.
7-الأزمة بين الشباب والرياضة
وعاني «عبد العزيز» خلال الفترة الماضية من أزمة كبيرة كانت التمييز بين العاملين في قطاع الشباب ونظيره في الرياضة، بتفضيله رجاله ممن كانوا يعملون معه وقت توليه حقيبة الشباب، وهو ما خلق نوعًا من الغيرة بين الطرفين، وباتت حربًا مشتعلة وتهميش بعض القيادات داخل قطاع الرياضة، وأصبحت أزمة الهيكلة الإدارية، بعد دمج الوزارتين، مأزقًا كبيرًا؛ حيث ما زالت الإدارات تعمل داخل الوزارة على أنها وزارتان واحدة للشباب وأخرى للرياضة، وعدم وجود تنسيق مشترك بينهما أو دمج في إدارة واحدة، خاصة الإدارات المعنية بشئون مكتب الوزير مثل الإعلام والعلاقات العامة والمكتب الفني والمراسم وغيرها من الإدارات، وهو ما يتطلب التدخل منه لحل الأزمة حرصا على مصلحة العمل.
