رئيس التحرير
عصام كامل

أطرف الردود على «حصل إيه لما كسرت حاجة من النيش؟».. نودا: «أمى باعت دهبها عشان تجدده».. نسرين: «نيشنا مفخخ».. هبة: «اتعاملت معاملة دواعش» معتز: «اتعمل معاي

فيتو
18 حجم الخط

يعتبر«النيش» أحد الكماليات المقدسة داخل كل منزل مصرى، فتحرص الأم على سلامته أكثر من أي شي آخر، بينما تتجه كل عروس لاقتناء أغلى أنواع الكئوس والأكواب، والأطقم الزجاجية الملونة والمختلفة لتزيينه، ليظل إحدى التحف، التي تزين به شقتها، وتتباهى به.


وفى هذا الإطار، طرحت صفحة society problems على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، سؤال «حد منكم جرب يكسر حاجة أو يستخدم حاجة من النيش.. وكان إيه رد الفعل؟»، لتتوالى الردود والتعليقات المختلفة، ونرصدها في السطور التالية.

طبق صينى
ردت ميرا قائلة: «لسه كاسرة طبق صيني نصين، روحت حطاه في وسط الأطباق، وقايله لماما إني مش عارفة أفتح النيش راحت فتحاه هي وجابت الأطباق وفكرت إن الطبق اتكسر منها».

وأضافت نودا:«أنا واخواتي كسرنا النيش، هو مكنش نيش كامل كان في النص مكان للتليفزيون دشيناه بالكاسات الصيني، أمي جت من برا ومن غير تفاهم جابت الخرطوم، وضربتنا علقة محترمة ولما جيه بابا بتشكيله قالها دول عيال حصل خير يعني أمي قالتله ها أعمل إيه حب يروق الجو قالها أنتي مش معاكي القايمة علقيها تاني يوم، بابا جاي لاقاها بايعة دهبها ومشترية كاسات جديدة قالها الدهب فين قالتله أنت مش معاك القايمة ابقي لبسهالي بدل الدبلة».

وذكرت دينا: "والله حبيت أطلع فنجان من طقم أشرب فيه القهوة، أمى موفقتش، وقالتلى بعد ما اموت ابقى اشربى فيه وبعدها بأسبوع ماتت وسابتنى وسابت كل حاجه ومش هقدر أشرب فيه لأنه هيوجعنى قوى لو عملت كدا، هفتكر وأنا أصلا مش نسيت ربنا يرحمك ويغفرلك ياماما".

تحويشة العمر
وتابع محمد:« أنا استخدمت النيش والله وكنت بحوش فيه الفلوس، أو بخبيها لو خارجين من البيت لأننا مبنفتحهوش أبدا ده أولا، وثانيا مافيش حرامى بيفكر يفتح النيش لأنه أكيد الحرامى هو كمان قرفان من أم النيش اللى عندهم».

جوابات غرامية
وجاء رد عادل كالتالى:«أنا دايما كنت بحط في النيش الجوابات اللى كانت بتجيلى من البنات أيام ٣ إعدادى وأولى ثانوى، في البراد الدهبى»، وتابعت نسرين: «النيش على يمينه في دبابة وعلي شماله في أسلاك شائكة وفوقه طائرات حربية قال اكسر قال!».
وأَضافت علياء:«أنا مرة كنت هكسر فنجان روميو وجوليت بس جت سليمة وقعت على وشى علشان هو ميقعش إلا روميو وجوليت».

أما سلمى، فكتبت: «أنا كنت مقتنعة إن النيش ده أكتر مكان أمان في البيت، وكنت بخبى فيه الفلوس بس اللى اكتشفته إن البيت كله مقتنع بكدا وبيشيل معايا».

معاملة دواعش
واستطردت هبة: «أصلا أنت بمجرد ما بتمسك الطبق بتاع روميو وجوليت ده أمك بتحسسك إنك بتهدد الأمن الوطنى وبتعاملك معاملة الدواعش لضحاياهم»، وتابع معتز:«لما جربت استخدم حاجة من النيش اتعمل معايا الجلاشة».
الجريدة الرسمية