6 فرق للفنون الشعبية تشارك في مهرجان «بيرزيت 2015»
أعلنت جامعة بيرزيت في مدينة رام الله الفلسطينية، عن تدشينها لمهرجان "بيرزيت 2015"، في مقر الجامعة خلال اليومين 27 و28 يوليو الجاري، ويُعتَبر المهرجان أحد أهم المهرجانات الوطنية التي تعمل على ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية الفلسطينية بين الجمهور الفلسطيني، إلى تقديم أمسيات فنية ثقافية وطنية تهدف إلى إحياء الحياة الثقافية في الجامعة وتوفير الدعم المادي لصندوق دعم الطالب في الجامعة.
ويسعى المهرجان، إلى تنفيذ عدة نشاطات لتحقيق الأهداف المرجوة، ترتكز على تقديم أمسيات فنية على مدى يومين تشارك فيها فرق وطنية فلسطينية تقدم أغانٍ ورقصات فنية وطنية شعبية فلسطينية تهدف إلى تعميق الإرث الثقافي عند جمهور المهرجان، ويتمثل ذلك إيمانًا من حرص جامعة بيرزيت بتعميق انتمائها لثقافتها العربية وجذورها الوطنية، وانفتاحها على كل العالم وثقافاته المتعددة، واضعة نصب عينيها أن تبني الإنسان الفلسطيني المنتمي لأمته، وحامل العقل الناقد بانفتاحه على كل الموروث الإنساني.
علمًا بأنه وفي كل عام يشارك في المهرجان فرق وفنانين من الضفة الغربية ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1948، وشكلت مشاركة الفنان اللبناني ذي الأصل الفلسطيني، أحمد قعبور، والفنانة أميمة خليل، والشاعر زاهي وهبي _عبر رابط نقل تليفزيوني_ في النسختين الأخيرتين للمهرجان نقلةً نوعيةً في سبيل العمل نحو تفعيل المشاركة العربية.
وتسعى الجامعة من خلال المهرجان في نسخة العام 2015 إلى المحافظة على الطابع الثقافي الفني والوطني الفلسطيني لمهرجان ليالي بيرزيت وذلك عبر استقطاب فرق فنية وفنانين وفرق عربية، إلى تقديم عروض فنية محترفة تحافظ من خلالها على رسالة وأهداف المهرجان، وتطمح الجامعة إلى توظيف أكبر مساهمة جماهيرية رسمية وشعبية لدعم صندوق الطالب في الجامعة وذلك من خلال مشاركة المؤسسات الرسمية في دعم صندوق الطالب عبر دعمها للمهرجان، والى توظيف مساهمة شعبية عبر المشاركة التي تتحقق من حضور الجمهور للمشاركة في المهرجان.
ويبدأ برنامج الحفل في تمام الساعة 8:00 مساءً، ويتلخص برنامج اليوم الأول: "فرقة بلدنا من المملكة الأردنية الهاشمية، فرقة سنابل من جامعة بيرزيت، فرقة براعم الفنون: العرض الفني "طلت".
أما برنامج اليوم الثاني: 28/7/2015: "نزلنا ع الشوارع: أغاني الثورة الفلسطينية، إنتاج سامر جرادات، فرقة جذور للدبكة الشعبية، فرقة أوف الاستعراضية".
